الدارالبيضاء- محمد إبراهيم
شهدت مباراة أولمبيك أسفي والمغرب التطواني، برسم الدورة الرابعة من الدوري المغربي لكُرة القدم أحداث شغب غير مسبوقة مباشرة بعد نهاية المباراة؛ حيث عاث العديد من مُشجعي الفريق المسفيوي فسادًا في الممتلكات العمومية، وأحدثوا فوضى ببعض الشوارع القريبة من ملعب المسيرة الخضراء في أسفي.
وكسر المشجّعون زجاج العديد من السيارات من ضمنها سيارة المدير التقني لمركز تكوين الناشئين في أولمبيك أسفي الفرنسي كوجير لورون، ممّا دفع السلطات الأمنية إلى توقيف العديد منهم.
المباراة انطلقت في أجواء رياضية صرفة، وشهدت احتفالية كبيرة بين جمهوري الفريقين وكرّست العلاقات الطيبة بينهما، لكن هزيمة فريق أولمبيك أسفي أغضبت الجمهور الذي طالب رئيس الفريق "أنور أدبيرة" بالرحيل وهاجم مُدرب الفريق علي رحيم واللاعبين.
مجلس إدارة الفريق منح آخر فرصة للمُدرب التونسي رحيم في مقابلة المغرب التطواني.