الرياض ـ د.ب.أ
يستهل حامل اللقب المنتخب الإماراتي رحلة الدفاع عن لقبه الخليجي اليوم الجمعة، بمواجهة صعبة مع نظيره العماني على إستاد الأمير فيصل بن فهد في الملز، وذلك في افتتاح مباريات المجموعة الثانية من الدور الأول للنسخة الحالية من كأس الخليج (خليجي 22).
ويضع المنتخب الإماراتي بقيادة مديره الفني مهدي علي، أملاً كبيراً على المواجهة، لتكون نقطة انطلاق على طريق الدفاع عن اللقب، خاصة وأن الفريق ينتظر مواجهتين أكثر صعوبة في هذه المجموعة أمام الأزرق الكويتي وأسود الرافدين.
وكان المنتخب الإماراتي بهر الجميع بعروضه الرائعة في البطولة الماضية (خليجي 21)، وتوج بلقب البطولة بعدما ظهر نجومه في قمة مستواهم.
ومع تواجد العديد من العناصر التي فازت بلقب خليجي 21 حتى الآن في صفوف الفريق، ومنهم المهاجم الخطير أحمد خليل والنجم المتألق عمر عبد الرحمن (عموري) الفائز بأفضل لاعب في البطولة الماضية، يكون من حق المنتخب الإماراتي البحث عن بداية جيدة، معتمداً على الخبرة التي اكتسبها اللاعبون عبر العامين الماضيين، إضافة إلى الاستقرار الواضح في الإدارة الفنية، إذ لا يزال الاعتماد على المدرب الوطني مهدي علي.
ولا يختلف إثنان على أن المواجهة مع المنتخب العماني ستكون في غاية الصعوبة، لقوة المنافس وطموحاته التي يأتي في مقدمتها رغبته في عبور الدور الأول للبطولة، وبلوغ المربع الذهبي على الأقل، بعد الخروج صفر اليدين من بطولة خليجي 21، إذ سقط الفريق في الدور الأول.
ويشهد تاريخ مواجهات الفريقين في بطولات كأس الخليج على تفوق واضح لـ"الأبيض"، إذ التقى الفريقان 18 مرة سابقة على مدار تاريخ كأس الخليج، فكان الفوز من نصيب المنتخب الإماراتي في 8 من هذه المباريات، مقابل 5 تعادلات و3 انتصارات لعمان، التي سجل منتخبها في هذه المواجهات 12 هدفاً مقابل 24 هدفاً للإمارات.
وانتهت آخر مواجهة بين الفريقين بفوز الإمارات 2-0 في الجولة الثالثة من مباريات الدور الأول في خليجي 21، وسجل الهدفين المهاجم الفذ أحمد خليل، الذي يمثل مع عموري القلب النابض للمنتخب الإماراتي في خليجي.
وكان آخر فوز سابق للمنتخب العماني على نظيره الإماراتي، عندما التقى الفريقان في المباراة الافتتاحية لخليجي 18 في عام 2007 بالإمارات، واستغل المنتخب العماني النقص العددي في صفوف مضيفه بعد طرد هلال سعيد في منتصف الشوط الأول، وحقق الفوز الثمين 2-1.
لكن ربما تكون هذه المواجهة نفسها مصدر تفاؤل للأبيض الإماراتي، لأنه تغلب على هذه الهزيمة المبكرة في خليجي 18، وأكمل طريقه في البطولة ليتوج باللقب الغالي في النهاية.