الدوحة - وام
يحتضن ملعب عبد الله بن خليفة في نادي لخويا مواجهة قوية في الجولة الثامنة من بطولة دوري النجوم عندما يلتقي الجيش مع الخور في الساعة الثامنة إلا الربع مساء، وهي مواجهة بين نقيضين، فالجيش صاحب الملعب في لقاء اليوم يحاول أن يواصل انتصاراته لاستمرار زحفه نحو القمة ومزاحمة السد ولخويا، ويعلم جيدا أنه لا مجال لخسارة أي نقطة في ماراثون الدوري، لاسيَّما أن من يسعى لمنافسته لا يعرف معنى ضياع النقاط، ولهذا فإن نبيل معلول المدير الفني التونسي للجيش يعلم جيدا أن أي مباراة يخوضها تعتبر ذات طابع كؤوس لابد من الفوز بها وعدم انتظار نتائج المنافسين في المرحلة الحالية على الأقل.
وفي المقابل فإن الخور يعلم مدى صعوبة المواجهة، لاسيَّما أنها أمام فريق متكامل ومتجانس في كافة الخطوط والمراكز، ولاعبين على أعلى مستوى، سواء من المواطنين أو المحترفين، ورغم صعوبة المباراة على الفرسان إلا أن الفريق يعتمد على معنويات اللاعبين العالية بعد أن حصد أربع نقاط في مباراتين متتاليتين.
ورغم أن الفرسان يعانون من قلة في اللاعبين إلا أن الفريق يعتمد بشكل أساسي على قدرات مدربه بولوني في قراءة المنافسين جيدا وإمكاناته في وضع الطريقة المناسبة لإيقاف مصادر خطورته.
وتأكيدا على أن هذه المواجهة بين نقيضين فإن الأرقام تؤكد أن الجيش صاحب المركز الثالث حاليا برصيد 15 نقطة، وفي المقابل فإن الخور في المركز الحادي عشر برصيد 5 نقاط فقط لا غير، ولكن هذا الأمر لا يعني أن اللقاء سيكون سهلا للجيش.
ومن المؤكد أن هناك سيناريو متوقعا لهذه المواجهة وهو هجوم من الجيش ودفاع محكم والاعتماد على الهجمات المرتدة من جانب الخور، ولكن السؤال الذي يفرض نفسه، هل يستطيع الجيش أن يقتحم دفاعات الفرسان دون حدوث خسائر من الهجمات المرتدة.