مدريد ـ إفي
يسعى متصدر الدوري الإسباني نادي برشلونة، أن يضمد جراحه الأوروبية بعد خسارته أمام باريس سان جرمان 2-3 في الجولة الثانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا الثلاثاء الماضي، وذلك عندما يحل ضيفاً على رايو فايكانو.
وخلافاً لأوروبا، إذ حقق برشلونة أيضاً فوزاً صعباً على أبويل نيقوسيا القبرصي 1-0 في الجولة الأولى، فإن الفريق الكاتالوني يسير بشكل ممتاز في الدوري المحلي، إذ فاز في 5 مباريات وتعادل في واحدة، ولم يدخل مرماه أي هدف حتى الآن.
وكشف سان جرمان ثغرات دفاعية في صفوف برشلونة، وتحديداً لدى تنفيذ الركلات الثابتة، إذ جاء الهدف الأول من ركلة حرة نفذها البرازيلي لوكاس، ووصلت إلى مواطنه دافيد لويز داخل المنطقة، فاستدار على نفسه ليسدد في الشباك، أما الهدف الثاني فجاء من ركلة ركنية، ونجح أحد أقصر اللاعبين على أرض الملعب، وهو الإيطالي ماركو فيراتي في تسديد الكرة برأسه عند القائم الثاني، ليسجل الهدف الثاني لفريقه.
وبدا واضحاً حاجة الفريق إلى قلب الدفاع جيرار بيكيه، الذي لا يثق به كثيراً على ما يبدو المدرب الجديد لويس إنريكي، الذي جدد الثقة بالثنائي الفرنسي جيريمي ماتيو والأرجنتيني خافيير ماسكيرانو.
أما النقطة الإيجابية في برشلونة، فهو التفاهم الكبير بين النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار، إذ سجل الأول هدفاً رائعاً بعد تمريرة متقنة من نيمار، قبل أن يضيف الأخير الهدف الثاني بطريقة ذكية.
وينتظر النقاد وجمهور برشلونة بداية المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز، بعد انتهاء فترة إيقافه في 25 الحالي، ليروا قوة هجومية ضاربة في المقدمة.
ورفض إنريكي توجيه اللوم إلى خط دفاعه، بقوله: "الفريق بأكمله خسر المباراة، وأنا أتحمل مسؤولية ذلك".
وأضاف "ارتكبنا بعض الهفوات، ولم نتمكن من استغلال الفرص التي سنحت لنا في الدقائق الـ25 الأخيرة".