روما - أ.ف.ب
يواجه نابولي في المرحلة الـ37 قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي اختبارا مصيرياً اليوم (السبت) أمام يوفنتوس المنتشي من تتويجه بثنائية الدوري والكأس للمرة الأولى منذ 1995، والساعي إلى ثلاثية تاريخية بعد تأهله أيضاً إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 2003، وسيواجه برشلونة الإسباني في السادس من الشهر المقبل على الملعب الأولمبي في برلين.
ويُعوّل نابولي، الذي خسر ذهاباً أمام يوفنتوس (3-1) في معقله «سان باولو»، ولم يفز على الأخير في تورينو منذ تشرين الأول (اكتوبر) 2009 (3-2)، على احتمال لجوء مدرب «السيدة العجوز» ماسيميليانو أليغري إلى تشكيلة رديفة لأجل إراحة نجومه استعداداً لمواجهة برشلونة، لأجل محاولة الحصول على ثلاث نقاط ثمينة جداً.
لكن حتى لو خاض أليغري اللقاء بتشكيلة رديفة فإن الفوز ليس مضموناً بالنسبة لنابولي، وذلك لأن يوفنتوس تمكّن في المرحلة الماضية من تحويل تخلّفه أمام إنتر ميلان إلى فوز (2-1)، على رغم خوضه اللقاء بغياب خمسة لاعبين أساسيين.
ومن المؤكد أن المهمة لن تكون سهلة على نابولي ومدربه الإسباني رافاييل بينيتيز، الذي يمر بفترة صعبة بسبب الانتقادات الموجهة إليه نتيجة فشل الفريق الجنوبي في التأهل إلى نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بعد تعادله على أرضه أمام دنبروبتروفسك الأوكراني (1-1) ذهاباً ثم خسارته إياباً (صفر-1).