ليلونجوي - أ ش أ
اعترفت وزارة الزراعة في جمهورية مالاوي جنوب شرق أفريقيا بأن مرض نقص المناعة البشرية المكتسب "الإيدز" والفيروس المسبب له "إتش أي في" فضلا عن عمالة الأطفا ل، تؤثر على صناعة الصيد في مالاوي لأن معظم الصيادين يموتون بسبب هذا الوباء القاتل.وقال فرانسيس بهيري المسؤول عن مصائد الأسماك في مدينة "مانجوتشي" إن معظم الناس الذين يمارسون مهنة الصيد في بحيرة مالاوي هم من الأطفال الذين يفترض أن يكونوا في المدرسة ، ويمضون معظم وقتهم في الصيد وبالتالي يصابون بمرض الإيدز خلال هذه العملية.وأضاف المسؤول - في تصريحات صحفية هذا الأسبوع - أن ممارسة الصيد مقابل الجنس يؤجج انتشار فيروس الإيدز بين الصيادين في مناطق الصيد التقليدية في مالاوي ، مشيرا إلى أن هناك دليلا واضحا على أن الصيادين يكسبون الكثير من المال وبدلا من استخدامه في زيادة الإنتاجية ينتهي بهم الحال في الانخراط في ممارسات غير صحية تؤدي بهم إلى الإصابة بفيروس الإيدز.
وأوضح بهيري أنه من الشائع أن نجد الأشخاص يستغلون الأطفال على طول بحيرة مالاوي وهو ما يتعارض مع قوانين جمهورية مالاوي ، مؤكدا أن قطاع المصائد منذ ذلك الحين كثف من حملات التوعية على طول سواحل بحيرة مالاوي في مسعى لتبصير الصيادين بمخاطر الاستعانة بالأطفال.يذكر أن مانجوتشي تقع في منطقة تعد من أهم مناطق تسويق الأسماك في مالاوي.