باراجواي_إفي
حالت الفيضانات دون تمكن ما يقرب من 3 آلاف طفل من الوصول إلى مدارسهم في عاصمة باراجواي اسونثيون، بعدما تسببت في نزوح نحو 75 ألف شخص في العاصمة وحدها، وفقا لمنظمة «بلان إنترناشيونال» غير الحكومية.
وقال المدير الداخلي للمنظمة، خوان مانويل جامارا، مساء الأربعاء، إن «الأوضاع صعبة، والجهود المبذولة ضئيلة فيما يتعلق بحماية الأطفال وتوفير التعليم والحماية كإجراءات أساسية من أجل ضمان حقوقهم».
ولقي عدة أطفال حتفهم خلال تنقلهم إلى المدارس خاصة بسبب الجسور البدائية التي أقامها بعض المواطنين بسبب فيضان نهر باراجوي.
وتوقف نحو ثلاثة آلاف طفل عن الدراسة بسبب الفيضانات في العاصمة، في حين التحق آخرون بمدارس مقامة في مناطق غير متضررة، وفقا للمنظمة.
وأعربت المنظمة عن مخاوفها من حدوث انتهاكات لحقوق الأطفال تتعلق بالتحرش والاغتصاب خاصة لآولئك المجبرين على الخروج من منازلهم دون ذويهم.
وحذرت المنظمة أيضا من تراكم القمامة في الشوارع وفي مخيمات النازحين، وهو ما شأنه أن يؤثر على صحة الصغار.
وواصلت عشرات الآلاف من الأسر في باراجواي جهودها لمكافحة آثار الفيضانات بإمكانات متواضعة، في ظل تجدد التحذيرات باستمرار الأمطار وارتفاع منسوب المياه في الانهار إلى معدلات لم تشهدها البلاد منذ سنوات.