استكهولم ـ أ.ش.أ
لم تحقق السويد أهدافها فى الحفاظ على بحر البلطيق، ولا أى دولة من الدول الثمانى الأخرى المطلة على البحر الواقع بشمال أوروبا، وذلك وفقا لتقرير نشره صندوق حماية الحياة البرية. وأكد صندوق حماية الحياة البرية أمس أن جميع الدول لم تصل إلى المستوى المطلوب فى تطبيق خطة العمل المقترحة التى تضم 56 بندا لإنقاذ البحر، ويبدو أنهم جميعا مصيرهم الفشل فى تلبية أى هدف بحلول عام 2021. وكانت خطة عمل البلطيق قد وقعت فى مدينة /كراكوف/ ببولندا فى عام 2007 بهدف استعادة البيئة البحرية لبحر البلطيق بحلول عام 2021 بالتعاون مع الدول التسع المطلة على البحر. وتشمل هذه الأهداف، التلوث والنقل البحرى والتنوع البيولوجى، ويبدو أن السويد تفتقر بصفة خاصة، تلبية هدف حماية التنوع البيولوجى، حيث تأتى كأسوأ دول البلطيق فى هذه النقطة. وتحتل السويد المرتبة الثالثة مع أستونيا فى التقرير عموما، يليها فنلندا وألمانيا، وتأتى ليتوانيا مع روسيا فى قاع القائمة. وقال الأمين العام لصندوق حماية الحياة البرية هاكان فيرتين فى بيان "هذا أمر ملح، فجميع الدول تتخلف، وإذا لم يتخذ جهد حقيقى، فإن ثمة مخاطر بإلغاء الخطة برمتها". يذكر أن بحر البلطيق هو واحد من أكبر المسطحات المائية المالحة فى العالم، ويتعرض للخطر بسبب زيادة الاستخدام البشرى لمياه البحر. وسوف تجتمع دول بحر البلطيق فى الثالث من أكتوبر القادم فى كوبنهاجن لمتابعة والإشراف على خطط العمل. ويقع بحر البلطيق فى شمال أوروبا محاطا بشبه الجزيرة الأسكندنافية ووسط وشمال وشرق أوروبا، والجزر الدنماركية. وسميت دول البلطيق /لاتفيا وأستونيا وليتوانيا/ بهذا الاسم نسبة له.