الدوحة ـ وكالات
للنخيل مكانه عظيمة في تراثنا وثقافتنا العربية وانطلاقا من هذه الأهمية حرصت دوله قطر على الاهتمام بزراعة النخيل في جميع مناطق الدولة ولاتكاد ترى منطقة أو شارع يخلو من شجرة نخيل كما يحرص المواطنون على زراعة أشجار النخيل في منازلهم وحدائقهم العامة والخاصة ولكنها للأسف لا تلقى الاهتمام المطلوب من حيث حاجتها إلى التلقيح والاستفادة من ثمارها من الرطب والتمور. وطالب المواطنون الجهات المعنية بضرورة الاهتمام بتلقيح النخيل وعدم إهماله بتركة دون عناية او اهتمام ودعوا الى الحفاظ على هذه الثروة من أشجار النخيل التي تملا الحدائق والشوارع التي تثمر وتنضج ولاتجد من يرعاها فتسقط على الأرض دون عناية أو اهتمام وهي ثروة يجب علينا الحفاظ عليها ، ومن الممكن أن تصبح هذه التمور جزءاً من مشروع حفظ النعمة الذي تطبقه بعض الجمعيات الخيرية من خلال تجميع الأطعمة الزائدة عن الحاجة في الأفراح والمناسبات وإعادة توزيعها على الفقراء والمحتاجين فلماذا لا يطبق نفس المشروع على نخيل الشوارع . وتساءل العديد من المواطنين عن مصير هذه الثروة الغذائية التي لا تجد الاهتمام من قبل المسؤولين وطالبوا الجهات المعنية بضرورة العمل على المحافظة على أشجار النخيل والى أهميه تلقيحها وانه لا يجب ان تترك دون رعاية او اهتمام حيث أن الجميع يلاحظ ان معظم شوارعنا والعديد من الحدائق العامة التي توجد فيها أشجار النخيل أما إنها مثمرة ولا تنجد من يهتم بها أو يجني تلك الثمار من الرطب أو أن بعضها مهمل وغير مثمر بسبب عدم تلقيحها. وبالرغم من أن أشجار النخيل منتشرة في معظم مناطق الدولة ولا تكاد تجد شارع او منزل يخلو من شجرة نخيل إلا أن معظمها يعاني من الإهمال وان العناية بأشجار النخيل وثمارها يساهم في تنشيط الحركة التجارية ويمكن للجمعيات الخيرية أن تستفيد من ثمار هذه الأشجار بقطفها وتوزيعها على المحتاجين من الفقراء في داخل الدولة وخارجها .