القاهرة - المغرب اليوم
نشرت صحيفة أكشام التركية اليوم مقالاً هاماً للكاتب التركي "عثمان مسلم" يؤكد فيه بالأدلة على حقيقة استخدام القدماء المصريون "الفراعنة" للمصابيح الكهربائية.قال "عثمان" : "كيف كان الفراعنة يُزينون الغرف المظلمة داخل الأهرام و المقابر الدامسة الظلام تحت المعابد الحجرية الضخمة ؟ ، كيف رسم المصرى القديم هذه النقوش ولم يجد العلماء ولا أثراً واحدا للسخام الناتج عن استخدام المشاعل النارية على الجدران المنقوشة".وأكد "عثمان" : أن النقوش التى تم اكتشافها مؤخراً فى معبد "حتحور" بالدندرة الذى يقع على بعد 660 كم جنوب القاهرة – غرب قنا - تشير إلى :"رجل ضخم يحمل بيده شيئا أشبه بمصباح زجاجى كمثرى الشكل داخله نقش لأفعى طويلة متموجة متصل من الأسفل بقاعدة صغيرة على شكل وردة اللوتس موصولة بسلك طويل ينتهي بقاعدة مربعة على شكل بطارية يجلس عليها رجل يرمز له بإله الهواء بالإضافة إلى قرد كبير يحمل سكينتين يجلس فى الجهة المقابلة له".وتابع "عثمان" : "إن علماء الأثار المؤيدون لحقيقة اكتشاف الفراعنة للكهرباء يؤكدون أن الكتابة الهيروغليفية القديمة الموجودة تحت النقش تشير إلى أنها صورة لكاهن مصرى قديم كان يقدم للناس عرضا بالمصباح الكهربائي، أما القرد الذى يحمل السكينتين فهو لتحذير الناس من مجبة التعرض لصاعقة لمس هذا المصباح".واستطرد "عثمان" قائلاً : "أما العلماء المعارضون لهذه الفكرة فبعضهم يرى أن الفراعنة كانوا ينيرون الغرف الداخلية عن طريق عكس أشعة الشمس على مجموعة من المرايا"، مضيفا أن : "والبعض الأخر يرى أنهم كانوا يستعملون زيت الزيتون وقوداً لمصابيحهم لكونها نظيفة ولا يوجد أي أثار لدخان المصابيح عليها، إلا أن مشكلتها الوحيدة أنها كانت تحتاج إلى الهواء للاشتعال وهى المشكلة التى كانت تواجههم وهم يعملون تحت آلاف الأطنان الحجر والصخر فى ممرات ضيقة بدون فتحات أو نوافذ".وأوضح "عثمان" : "ربما يبدو عنوان هذا المقال مثيرا للدهشة والاستغراب، مصباح كهربائي فى مصر القديمة قبل ألاف السنين ! هل هذه خرافة مثل التى تُروج لها أفلام الخيال العلمي ؟".واختتم "عثمان" قائلا: "عزيزى القارئ دعني أسألك سؤالاً بسيطاً ، هل كان العلماء سيصدقون حقيقة وجود الأهرامات لو لم تكن موجودة من الأساس؟ ، بالطبع لا ، بل كانوا سيضحكون منها ويعتبرونها مجرد خُرافة أسطورية قديمة"، موضحا :"ولكنهم ما أن رأوها ماثلة أمام أعينهم منذ ألاف السنين حتي أمنوا أن الحضارة المصرية القديمة لازالت تخبئ فى جعبتها الكثير من الأسرار والالغاز التى لازالت لم تُكتشف حتى الأن"