الحاجب - و.م.ع
نظمت، السبت، ورشة عمل، في الحاجب، شارك فيها وفد فرنسي يمثِّل المنتزه الطبيعي الجهوي "لاند دوغاسكوني" ومنطقة لاجيروند (وسط غرب فرنسا)، وفاعلين جمعويِّين، لتقييم حصيلة 8 أعوام من التَّعاون الثنائي اللامتمركز بين إقليم الحاجب وهذا المنتزه، الذي يضم قرابة 51 جماعة محليَّة وله سلطة ترابيَّة تنظِّم التدخُّل في مجالات البيئة والسياحة والتعمير، بهدف الحفاظ على البيئة المستدامة. ويندرج تنظيم هذه الورشة في إطار اتفاقية تعاون بين المجلس الإقليمي للحاجب والمنتزه الطبيعي الجهوي "لاند دوغاسكوني"،والتي تم توقيعها في العام 2009، وتروم إلى تعزيز التعاون الثنائي وتبادل التجارب والخبرات بين الجانبين في المجالات المرتبطة بالسياحة الأيكولوجية والتبادل الفني والثقافي والتربية البيئية. ودعا السيد باشيخ مختلف الفاعلين في إقليم الحاجب إلى التفكير في مشاريع بيئية وسياحية تجعل من المنطقة نقطة لعبور السياح إلى بقية أقاليم جهة مكناس تافيلالت، وإنما نواة للاستقبال السياحي. وأشاد رئيس المنتزه الطبيعي الجهوي لاند دوغاسكوني السيد فانسون نوشي، بـ "العلاقات التاريخية بين المغرب وفرنسا"، مشيرا إلى أن "المنتزه فخور بمستوى التعاون القائم مع إقليم الحاجب". وفي هذا الصدد، قدم السيد نوشي لمحة تاريخية عن المنتزه الطبيعي الجهوي "لاند دوغاسكوني" ومجالات اشتغاله ودوره في حماية البيئة والتراث الثقافي والتهيئة المجالية. واستعرض، نائب رئيس المجلس العام لمنطقة لاجيروند في فرنسا والمكلف بعلاقات التعاون الدولي اللامتمركز السيد جون توزو، مؤهلات منطقة لاجيروند، مشيرا إلى أن "حصيلة اتفاقية التعاون بين المجلس الإقليمي للحاجب والمنتزه الطبيعي الجهوي لاند دوغاسكوني، تؤكد العزم الراسخ للجانبين لتطوير هذه الاتفاقية وجعل التنمية المستدامة في المجال البيئي في صلب المشاريع التنموية.