لندن ـ أ.ش.أ
قال علماء من سويسرا إن جزيئات "البلوتونيوم المشع" التي لا تزال عالقة في الطبقات العليا من الغلاف الجوي للأرض هي أكثر مما كان يعتقد حتى الآن وإنها تعود للتجارب النووية التي أجريت في خمسينات وستينات القرن الماضي. كما رجح الباحثون تحت إشراف، خوسيه كورشو ألفارادو، من المكتب الاتحادي السويسري لحماية السكان أن يتسبب اندلاع البراكين في هبوط هذه الجسيمات المشعة إلى الطبقات الدنيا من الهواء في الغلاف الجوي. ونشر الباحثون نتائج دراستهم، اليوم الثلاثاء، في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" البريطانية. وأوضح الباحثون أن العلماء كانوا يعتقدون حتى الآن أن كثافة المواد المشعة في الطبقات العليا من الغلاف الجوي قليلة بشكل يجعل من الممكن تجاهلها وأن معدل بقاء البلوتونيوم في الطبقة العليا من الغلاف الجوي، ستراتوسفير، التي تقع أعلى طبقة تروبوسفير، الطبقة السفلى من الغلاف الجوي، يتراوح بين 1 و 1.7 عام في حين كشف الباحثون السويسريون أن هذا المعدل يتراوح بين 2.5 و 5 أعوام.