دبي - المغرب اليوم
أكدت هيئة الطرق والمواصلات أن بطاقة نول تعتبر أحد منتجاتها الخدمية التي تلعب دوراً لافتاً في الحفاظ على البيئة، من خلال إعادة تدوير البطاقات المسترجعة من العملاء، انطلاقاً من استراتيجيتها في تعزيز الاستدامة البيئية بتحويل وسائطها التي تقدم خدمات للجمهور إلى وسائل فعالة في ترسيخ هذا التوجه الحضاري. وقالت لولوة الأصمخ، نائب مدير إدارة أنظمة التحصيل الآلي في هيئة الطرق والمواصلات: إن بطاقة نول مصنوعة من مادة PETF وهي مادة صديقة للبيئة لقابليتها للتحلل، كما أن الهيئة لديها القدرة على إعادة تدويرها عبر تقنية متوافرة في مركز خدمات البطاقة بالمبنى الرئيس لها، حيث يستطيع المركز أن يعمل على إعادة تدوير البطاقة وتفعيلها البطاقة وطرحها للاستخدام مرة أخرى، كشفت عن أن المركز يمتلك عدداً لا محدود من فرص إعادة تدوير أو تفعيل البطاقة شرط أن لا تكون مكسورة، أو يوجد بها خلل ما في شريحتها الإلكترونية، ما يعني ترك أثر إيجابي على البيئة المحيطة بنا نتيجة إطالة عمر البطاقة عبر تفعيلها للعمل مرة أخرى، موضحة أن هذا التدوير يساعد على الحد من التكاليف المتعلقة بالتخلص من النفايات المؤدية إلى تلوث البيئة والصحة العامة. وأضافت لقد حرصت الهيئة على أن تكون بطاقة نول ليست مجرد وسيلة للتنقل بوسائل المواصلات العامة فقط، بل إن تكون منتجاً يساهم بقوة في حماية البيئة وحفظها من التلوث، وفق عدد من المزايا دُمجت بها خلال طرحها لاستخدام الجمهور، منها أن بطاقة نول مصنّعة طبقا لأعلى معايير الجودة العالمية الرامية إلى الحد من النفايات وحماية البيئة، كما يمكن استخدامها لمدة 5 سنوات، الأمر الذي يشجع العملاء على استخدام وسائل النقل العام، موضحة أن الهيئة بصدد خطة لتوسيع نطاق استعمال البطاقة في مجالات أخرى، بجانب المواصلات العامة، مثل المشتريات المدفوعة مسبقاً بواسطة القيمة المالية المُخزّنة في رصيد البطاقة. وأشارت الأصمخ إلى أن من الأهداف التي سعت إليها الهيئة حين أصدرت بطاقة نول هي استغناء الجمهور عن ورق التذاكر المرتبط بتعرفة التنقل بالمواصلات العامة، وهو ما يعني، حسب المفهوم العالمي للحفاظ على البيئة، الحد من استخدام خشب الأشجار المصدر الوحيد لصناعة الورق.