الدار البيضاء - جميلة عمر
يعيش، مند الجمعة، سكان الشريط الساحلي الرابط بين الدار البيضاء والرباط، في قلق من تكرار سيناريو أمواج المد البحري، التي سبق أن ضربت الشواطئ المذكورة بداية الشهر الجاري، خاصة بعد التحذيرات التي أطلقتها مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من قلق السكان المجاورين للسواحل بشأن إمكان تسبُّب الأمواج العاتية للمحيط الأطلسي في إحداث خسائر مادية بممتلكاتهم، وهناك من السكان من غادروا منازلهم تخوفًا من تكرار الواقعة.وحسب مصادر علمية فإن مؤسسة دولية كشفت سنة 2011، فإن المدن الساحلية في شمال أفريقيا، بينها الدار البيضاء، مهددة "بالتسونامي" بسبب تآكل الشواطئ وزحف التعمير بجوارها، إلى جانب وقوع تغيرات مناخية عدّة.