واشنطن ـ المغرب اليوم
يعتقد بعض العلماء أن خطر الانقراض الشامل السادس سيهدد الأرض قريبا، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع تركيز غاز ثانى أكسيد الكربون في الهواء الجوى. وسبق لعلماء من بلجيكا أن أعلنوا أن الماء سيغطى جزءا من القارة الأوربية في منتصف القرن العشرين، وأن الفيضانات التي تجتاح بريطانيا هي "الإشارة الأولى"، وليس من المستبعد أن تغرق لندن وأمستردام وكوبنهاجن وأنتويرب وروتردام بحلول عام 2050. وكان العلماء قد وضعوا خريطة تفاعلية للأرض تُبين البلدان التي ستغرق في حالة ارتفاع درجات الحرارة في العالم وذوبان جليد القطب الشمالى. يذكر أن أول انقراض شامل على كوكب الأرض حدث منذ 250 مليون سنة، حين انقرض 70 بالمائة من الأحياء التي عاشت على اليابسة و96 بالمائة من الأحياء المائية. وتكررت حوادث الانقراض الشامل عدة مرات، وكانت الأرض بعد كل انقراض تحتاج إلى ملايين السنين لتجاوزه، ويعتقد العلماء أن مسئولية الانقراض السادس المقبل يتحملها الإنسان.