سيريبون - المغرب اليوم
تلقى الملابس والاكسسوارات المصنوعة من جلد الثعابين رواجاً كبيرا في عالم الموضة، وذلك رغم القساوة التي تمارسها المصانع عند قتل هذه الحيوانات، والطريقة التي تتبعها في نزع جلدها.صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، سلطت الضوء على إحدى المسالخ الواقعة في قرية سيريبون Cirebon باندونيسيا، حيث يعمل العمال على قتل الآلاف من الثعابين في كل أسبوع، وهم يتبعون مراحل مختلفة لعلاج جلدها ولحمها. يتم قتل الثعابين في إندونيسيا بطرق مختلفة، ولكن الطريقة الأكثر شيوعاً يصفها الكثيرون على أنها طريقة وحشية وبدائية. إذ يتم مفاجأة الثعبان بضربة قاسية بالساطور على الرأس ليفقد وعيه، ثم يتم إدخال أنبوب بقوة بين فكيه لتسهيل نزع جلده. وبعدها يتم ملء تجويف الجلد بالمياه حتى ينتفخ مثل البالون. ويتم ربط العنق بحبل من الجلد لمنع تسرب السوائل ثم يترك على هذه الحالة لمدة عشر دقائق أو أكثر. عندما يتم وضع الجلد على لوحة استعداداً لإدخاله في الفرن ليجف، يبدأ في اللف حول نفسه بسبب طبيعته، ولذلك يعمل العمال على إدخال عمود خشبي لتمديده حتى يجف بشكل أفضل.وبعدها يتم صبغه وفقاً لشكل وتصميم الحقيبة ثم يترك على لوحة تحت أشعة الشمس ليجف، وأخيراً يتم ارساله إلى المدابغ.أما عن جسم الثعبان فهو يرمى في كومة من الثعابين التي تبدأ في الموت تدريجيا بسبب آثار الصدمة أو الجفاف. وبعد يوم أو يومين من العذاب تموت فيتم نزع أحشائها وبيع لحمها، اذ يعتقد البعض أنه علاج لأمراض الجلد والربو، كما يزيد القوة الجنسية. على ما ذكرت صحيفة "البيان" الاماراتية.يقدر سعر الحقيبة المصنوعة من جلد الثعابين ما بين 150 ألف روبية (15 دولار أميركي) إلى 300 ألف روبية (30 دولار) اعتمادا على حجمها.عندما تصل جلود ثعابين دور الأزياء الغربية يرتفع سعرها بشكل خيالي وتباع بأسعار تصل إلى 4000 دولار أميركي.