تنظم وزارة الزراعة والصيد البحري، في 23 نيسان/أبريل الجاري، في مكناس، الدورة السابعة لمناظرة الزراعة، بشأن موضوع "الزراعة التضامنية". وأكَّد بيان للوزارة، أن "تلك المناظرة التي تُنظَّم تحت رعاية العاهل محمد السادس، تتوخى  تسليط الضوء على الإشكاليات المرتبطة بالزراعة الصغرى في سياق استمرارية ورش الركيزة الثانية لمخطط المغرب الأخضر، التي تُعطي أهمية خاصة للزراعة التضامنية". وأضاف البيان، أن "تلك المناظرة هي مناسبة للفلاحين، ومهنيي القطاع، للوقوف على المنجزات، والتقدم الحاصل في هذا القطاع الإستراتيجي في الاقتصاد المغربي، الذي يشغل 45% من السكان النشيطة، كما يساهم في 19% تقريبًا من الناتج الداخلي الخام الوطني". وأوضح البيان، أن "تلك المناظرة  تتميز بحضور وزراء للزراعة، في دول فرنسا، وأسبانيا، والسعودية، والسينغال، ومالين والكوت ديفوار، وكذا عدد كبير من المسؤولين والفاعلين والخبراء الدوليين، ومهنيي القطاع، وستتوزع تلك المناظرة إلى موضوعين اثنين هما "الزراعة التضامنية: أداة قوية لاستقرار العالم القروي"، و"الزراعة التضامنية: من الزراعة المعيشية إلى زراعة السوق". وأشار إلى أن "اختيار موضوع تلك الدورة، التي ستُنظَّم بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتغذية والزراعة "الفاو"، يندرج في السياق العالمي، وذلك بالتركيز على الزراعة التضامنية، التي توجد اليوم في قلب كل المنافسات منذ إعلان منظمة "الفاو" في العام 2014 عام عالمي للزراعة العائلية".