سعيدة ـ واج
صدر الأسبوع الماضي أول عمل قصصي موجه للطفل يحمل عنوان "مشوار سارة" للبرعمة ذات 11 ربيعا التلميذة بن قذيفة سامية بنت مدينة سعيدة.
و تروي أحداث هذه القصة التي نشرتها دار النشر" رؤى " بالجزائر العاصمة حياة طفلة يتيمة اسمها سارة كان لها 4 صديقات و كانت تمارس رياضة ركوب الخيل و متفوقة في دراستها و هو ما فجر الغيرة لدى صديقاتها.
و تمكنت سارة ذات يوم من الفوز بالمرتبة الأولى في سباق الخيل الذي أجرته مدرستها مما زاد من حقد صديقاتها اللائي أردن قتلها فدبرن لها خططا للتخلص منها حيث اقترحت الأولى أخذها إلى غابة مهجورة و فيها حيوانات مفترسة و اقترحت الثانية إغراقها في المسبح و رأت الثالثة أن يتم خنقها بالغاز و اقترحت الرابعة إسقاطها خلال سباق الخيل.
و تم الاتفاق على أخذها إلى الغابة وأبقينها في مكان لوحدها و ذهبن عنها لكنها رأت رجلا عجوزا جالسا على حافة الواد حزينا فتوجهت إليه و جلست إليه فحكى لها تقصيره لعائلته و وفاة زوجته و ذهاب أولاده عنه و روت له هي الأخرى أنها فقدت والدها و تربت عند خالتها فطلب منها العجوز العيش معه كابنة .
و احتارت الصديقات من جلوس سارة إلى العجوز و تراجعن عن فكرة قتلها لأن العجوزسيكون شاهدا على قتلها.
و كبرت سارة و افترقت عن صديقاتها الثلاث و لم تبقى معها إلا صديقة واحدة و أصبحت ذات جمال و رشاقة و دخلت الجامعة ثم تخرجت منها لتلتحق بسلك الشرطة و اختصت في الجرائم و السرقة.
و أوضحت والدة كاتبة هذه القصة أن الفضل في اكتشاف موهبتها في الكتابة يعود لمعلمتها في المدرسة الابتدائية التي تابعت محاولاتها الأولى من خلال الرسائل التي كانت تكتبها سامية حيث قامت بتوجيهها و تنمية قدراتها و تشجيعها على تفجير موهبتها من خلال حصص المطالعة.
و للإشارة سيتم قريبا إصدار قصتين جديدتين للتلميذة سارة تحملان عنوان "مأساة فتاة اسمها علياء" و " وتبقى شعلة الأمل".