الداخلة- المغرب اليوم
انطلقت فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الداخلة للمسرح الحساني في المركب الثقافي أمس الخميس، تحت شعار "المسرح الحساني ودسترة الحسانية". وتتميز الدورة السابعة للمهرجان، التي تنظمها جمعية أنفاس للمسرح والثقافة، بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ووزارة الثقافة، وبدعم من السلطة المحلية والمجالس المنتخبة بجهة الداخلة وادي الذهب، بالانفتاح على القطر الموريتاني من خلال مشاركة مركز الدراسات الصحراوية "بأطر" وجمعية المسرحيين الموريتانيين، وثلة منالصحفيين والإعلاميين. وصنف القائمون على برنامج الدورة السابعة للمهرجان فقرات وفعاليات المهرجان إلى فئات اختارت الرجوع إلى الخيمة ورمزيتها التراثية ودلالاتها الثقافية والمعرفية ليضم المهرجان ثلاث خيام (الخيمة الأولى للاحتفالية، والثانيةباسم خيمة طنجة، والثالثة باسم خيمة موريتانيا) تحتوي كل خيمة على عروض مسرحية وأنشطة ثقافية وفنية.
وقال رئيس جمعية أنفاس للمسرح والثقافة، سالم بلال، في كلمة الافتتاح، أن برمجة هذه الدورة تميزت بالقوة من حيث عدد الأنشطة الثقافية، "ويبقى علينا الان تنزيلها والعمل على إنجاحها"، مشيرا إلى أن إدارة المهرجان برمجت أنشطة فنية وثقافية إضافةإلى العروض المسرحية المشاركة.
وشدد على أن إدارة المهرجان واعية بأهمية حضور الوفد الفني القادم من طنجة ، ولذلك خصصت له احتفالا بخيمة طنجة، ينم عن العلاقة الوطيدة بين شمال المغرب وجنوبه، وسيتم بخيمة طنجة افتتاح رواق الكتب المتخصصة التي أصدرها المركزالدولي للفرجة بطنجة.
وفي الإطار الثقافي نفسه، أكد رئيس الجمعية أنه، في إطار الاحتفال بخيمة موريتانيا، تمت برمجة تقديم وتوقيع كتاب "الأمل بثلاثة أبعاد - نصوص مسرحية حسانية" لمركز الدراسات الصحراوية "بأطر"، مشيرا إلى أنه تمت برمجة لقاءات تواصلية معالفنان الموريتاني السيد لمرابط ولد الزين، ومع باقي أعضاء الوفد الموريتاني من أجل التواصل المنشود بينهم وبين الجمهور المغربي في الأقاليم الجنوبية.