أبوظبي- وام
تفقدت رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الإمارات)، الشيخة فاطمة بنت مبارك، يرافقها الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الاستعدادات القائمة في مرافق ومنشآت "مهرجان أم الإمارات"، الذي تنطلق فعاليات دورته الأولى على كورنيش أبوظبي الجمعة.
واطلعت خلال الجولة على الفعاليات التي سيجري إطلاقها ضمن مناطق المهرجان الخمس، إضافة إلى "جناح أم الإمارات"، الذي يعدّ أحد المعالم الرئيسة، التي تستعرض مسيرة سموّها والدعم الذي قدمته لتعزيز مكانة المرأة، سواء في دولة الإمارات، أو خارجها.
1.3 كيلومتر من السعادة والمعرفة والثقافة، يبسطها "مهرجان أم الإمارات" في دورته الأولى، أمام سكان أبوظبي والإمارات على مدى 10 أيام متواصلة، ممتدة من اليوم وحتى الثاني من أبريل المقبل، عبر العديد من الفعاليات والأنشطة الفريدة التي تستهدف كل أفراد العائلة من كل الأعمار، وتتوزع على خمس مناطق رئيسة في الهواء الطلق، وهي: منطقة السوق، ومنطقة مطاعم الشاطئ، ومنطقة الفنون، ومنطقة الأنشطة، ومنطقة الحفاظ على البيئة، إضافة إلى جناح "أم الإمارات"، ما يجعل المهرجان حدثًا وطنيًا وثقافيًا واجتماعيًا هو الأضخم من نوعه على مستوى دولة الإمارات.
من "جناح أم الإمارات"، الذي يعد جوهرة التاج ضمن فعاليات المهرجان، بدأت الجولة الإعلامية التي نظمتها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة صباح الخميس، لوسائل الإعلام في موقع المهرجان، حيث يأخذ الجناح الزائر في جولة ثرية باستخدام أحدث الوسائل السمعية والبصرية، للتعرف إلى مسيرة المرأة في الإمارات، والجهود الكبيرة التي بذلت من أجل تمكين المرأة وتنمية المجتمع، بدعم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وصولًا إلى ما باتت عليه الآن من مكانة متميزة، وحقوق سبقت بها ما تتمتع به كثير من نظيراتها في دول العالم.
وتمنح منطقة الأنشطة الزوار فرصة المشاركة بـ19 نشاطًا مختلفًا، ومشاهدة 38 عارضًا يقدمون 420 عرضًا ترفيهيًا طوال أيام المهرجان، إلى جانب التمتع بالمشاركة في نحو 15 ورشة عمل يومية، للتعرف إلى الأنشطة الرياضية، وتعلم الكثير من خلالها. وتهدف هذه المنطقة، وفق ما أوضحه سعود الحارثي، من فريق عمل مهرجان "أم الإمارات" بهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، إلى تحفيز كل زوار المهرجان على المشاركة في رياضات متنوعة، تعكس القيم الأساسية للصحة والعمل الجماعي، ويسهم فيها عدد من المبادرات الرياضية الوطنية، بما يتيح لجميع الزوار فرصة التفاعل معها.