نظمت وكالة خاصة "First Class Event"، مهرجان أمكار في نسخته الثالثة عشر في مدينة طانطان، من 05 إلى 10 مايو/أيار الماضي، وترفض تسديد مستحقات إيواء الضيوف والمنظمين، وكراء السيارات ومصاريف التغذية لمجموعة من الفنادق والممونين وشركة لكراء السيارات، ممتنعة عن الالتزام ببنود العقود التي وقعتها الشركة الكائن مقرها في مدينة الدارالبيضاء، ومؤسسات أصبحت على حافة الإفلاس بفعل تراكم الديون وتهديد عدد من العمال بالتشريد.وكشف رشيد الصميطي، صاحب شركة متضررة أن الشركات المتضررة من تماطل الشركة الخاصة التي أسندت لها مهمة تنظيم مهرجان أمكار، رفضت التجاوب مع مطالب المتضررين، وعدم التزامها بماجاء في العقد المبرم بين كل الأطراف، مما سيدخل تلك الشركات في أزمة مالية ومشاكل مع المتعاونين.

وأضاف ذات المتحدث أن المتضررين أمهلوا الوكالة الخاصة 40 يوما من تاريخ انتهاء المهرجان وطرقوا بابها في مدينة الدارالبيضاء دون أي جدوى، ليتم اللجوء إلى القضاء وإنذارها عن طريق مفوض قضائي، من دون أن يجد الملف طريقه نحو الحل، ليلجأ المتضررون إلى خطوة جديدة، وهي مراسلة الديوان الملكي مطالبين بتدخل الملك محمد السادس لأنصافهم وحث الجهات المختصة على التدخل، من أجل تسلم المتضررين مستحقاتهم المالية.