فيينا ـ المغرب اليوم
تحولت أجسام العارضات إلى أعمال فنية مذهلة ، ولوحوش وأشكال رهيبة في المهرجان العالمي للطلاء على الأجساد أو فيما يعرف بـ"البادي باينتينغ" ، والذي يعقد في النمسا.ووفقًا لموقع "الديلي ميل" البريطاني يخضع الرجال والنساء لمدة تصل إلى ست ساعات في سعيهم إلى أن يصبحوا لوحات إنسانية متطورة ، في مدينة نمساوية في نهاية هذا الأسبوع ، حيث يعقد مهرجان البادي باينتينغ العالمي لعام 2017.
ولا يشهد هذا الحدث طلاء المشاركين أجسادهم فحسب، بل يطبقون ماكياج اللاتكس، الأمر الذي يخلق مظهر لا تعثر عليه إلا في أفلام الخيال العلمي.
وتضمنت بعض المعروضات البشرية إمرأة متقشرة البشرة ذات غطاء رأس عظمي لحيوان ، مع مجموعة أخرى من القرون ، في حين كانت شبه عارية ، ورسمت على جسدها الفراشات والقردة والزهور.
وقالت الفنانة والمشاركة للمرة الثالثة كارين دينغر من ألمانيا "تسمى اللوحة الخاصة بي يوتوبيا وتشير إلى عالم تتحقق فيه الأحلام كافة ، فيما تتميز رسوماتها وأزيائها، التي استغرقت ست ساعات لإنشائها، بأجنحة حمراء وبيضاء على شكل قلب تمتد من رأس العارضة إلى مستوى الركبة مع وجود شكل قمر مطلي على الساق.
ويشهد المهرجان الذي يستمر ثلاثة أيام ، والذي هو في عامه التاسع عشر ، 60 فنان يمثلون أكثر من 50 دولة ، يشاركون في المسابقات في 13 فئة منفصلة ، بما في ذلك البادي باينتينغ ذات المؤثرات الخاصة ، والرسم بالإسفنجة والريشة وبفرد الدهن والرسم بألوان مستشعة.
ولم يكن هناك أي قيود على المهرجان حيث تحولت العارضات إلى أعمال فنية رائعة ، بعد مرور ما يصل إلى ست ساعات من انتظار الفنانين لإنهاء أجسادهم.
وحول الفنانون ذوو المهارات العالية ، العارضات إلى كيانات مختلفة تبدو ملائكية إلى مخلوقات شائكة من عالم آخر ، وكانت بعض النتائج النهائية مخيفة حقًا وتمثل كابوس مثل هذه المرأة التي ترتدي المعادن الملتوية وتلبس تاج القوطية.