الرباط/ المغرب اليوم
عاش جمهور مهرجان موازين في فضاء شالة التاريخي أول أمس السبت أجواء رحلة روحية صنعتها باقتدار فريد فرقة علي رضا قرباني، سفير الغناء الكلاسيكي الإيراني, بقصائد من عيون الشعر الصوفي، لم تكن اللغة الفارسية عائقا أمام اندماج الحضور في حالة من الارتقاء الروحي على إيقاع نصوص موسيقية رفيعة تصاحب أداء صوتيا متفردا للفرقة التي باتت أيقونة في عالم الموسيقى الروحية عبر العالم, من وصلات عزف انفرادي، برع فيها أفراد الفرقة، إلى محاورات متصاعدة بين الوتري والإيقاعي، تفاعل جمهور من كل الفئات مع إبداع موسيقي أصيل يجمع التمكن والصنعة مع الارتجال الموسوم بجذبة روحية متسامية، وانقاد لسحر الأداء الغنائي بخامة صوت نادرة لدى علي رضا قرباني، المنجذب إلى الاشتغال على شعر الصوفيين الكبار.