بعد أن أحي ملك الراي المغربي " سامي راي " حفلا غنائيا مميزا ضمن فعاليات المهرجان الثقافي والفني والرياضي المنظم في دورته الثانية برعاية إقليم النواصر وبتعاون مع جماعة دار بوعزة وبشراكة مع مجموعة من الجمعيات ، لم يستطع الخروج من مكان المهرجان والوصول إلى سيارته حيث أحاطه الجمهور المغربي وعشاقه وكل متتبعيه من كل الجوانب راغبين في التقاط الصور التذكارية معه ، لا سيما أن المهرجان عرف حضور غفيرا رغم برودة الطقس ، إلا أن ذلك لم يمنع جمهور سامي راي من الحضور والاستمتاع بأروع أغانيه القديمة والجديدة .

ولم يتمكن الفنان " سامي راي " من الحركة رغم تدخل عناصر الدرك الملكي والمساعدين من اجل إخراجه إلا أن الكم الهائل من الجمهور الذي كان يحيط به دفع به إلى الرضوخ لرغبة جمهوره حيث تقبل ذلك بصدر رحب واستجابة لدعوة كل معجب ومشجع ومتابع والتقط الصور معهم وهو في غاية الابتسامة والسعادة والسرور معبرا بذلك عن احترامه للجمهور وحبه له ، إضافة إلى تواضعه الذي عرف به في الساحة الفنية منذ بدايته في المشوار الفني ، حيث قضى أمتع الأوقات وأجملها رفقة الجمهور الذي كانت من مختلف الأعمار ومن الجنسين .