الدارالبيضاء-شيماء عبد اللطيف
تحل السينما المغربية ضيف شرف على الدورة الرابعة للمهرجان الأميركي اللاتيني للفيلم العربي الذي تحتضن فعالياته العاصمة الأرجنتينية بوينوس أيريس، خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 9 تشرين الأول/ نوفمبر المقبل.
وسيتم خلال المهرجان التوقف عند تجربة المخرج المغربي فوزي بنسعيدي الذي وصفه منظمو المهرجان بأنه "يحمل مشعل جيل من الشباب الذين أحدثوا ثورة في السينما المغربية".
ويعد هذا الموعد الفني "نافذة" منفتحة على المغرب، البلد الذي يشهد منذ عشرات السنين انتاجًا سينمائيًا مزدهرًا مع ظهور جيل جديد من السينمائيين مشهود لهم بالاحترافية، خصوصًا أن السينما المغربية هي واحدة من أغنى السينمات في العالم العربي من حيث المقاربة والموضوعات التي يتم تناولها.