القاهرة ـ أ.ش.أ
شهد مهرجان برلين السينمائي الدولي ، الذي تقام حاليا فعاليات دورته الخامسة والستين ، عرض فيلم مصريا يتناول وضع مصر في مرحلة ما قبل ثورة 25 يناير،ومدته 72 دقيقة.
وعرض الفيلم بقاعة برنامج "المنتدى"،ضمن فعاليات المهرجان، ويحمل الفيلم اسم "برة في الشارع"وهو من إخراج كل من ياسمينة متولي وفيليب رزق،وإنتاج شركة "س" للمخرجين مصطفى يوسف وهبة يسري ومدته 72 دقيقة.
وامتلأت قاعة العرض بالحضور لمشاهدة الفيلم وحضور الندوة التي أعقبته والتي استمرت نحو ساعة كاملة تحدثت خلالها مخرجته عن العزلة الموجودة بصورة أساسية في العمل بالرغم من كون اسمه "برة الشارع".
وقالت إن فريق العمل قصد ألا يصنع فيلما عن الثورة ، بل عن العوامل التي أدت للثورة كبعدين اقتصادي واجتماعي للقمع.
وقالت إنها كمخرجة استفادت من والدها الفنان المسرحي الراحل هناء عبد الفتاح في مزج السينما بالمسرح.
"برة في الشارع"فيلم عن مجموعة من عمال ضاحية حلوان في مصر ، الحي ذو الأغلبية من الطبقة العاملة ، وفيه يشترك عشرة عمال في ورشة تمثيل، خلال البروفات يستحضرون قصص الظلم في المصنع، العنف من الشرطة ، المحاكم التي تلفق تهما ، وعدد لا نهائي من قصص فساد واستغلال صاحب العمل.
وعلى سطح إحدى البنايات ، التي تطل على قلب القاهرة ، نخلق مساحة ما بين الخيال والواقع، ليخرج المشاركون ويدخلون في الشخصيات لتشكيل العرض الذي يحكي واقعهم اليومي.
"برة في الشارع"يدمج مشاهد من ورشة العمل والعرض التمثيلي بناء على سيناريو وضعاه المخرجان معتمد على بحثهم الإجتماعي عن أحوال العمال قبل ثورة 25 يناير ، أيضا مع لقطات قام بتصويرها أحد العمال على هاتفه المحمول كدليل للمحاكم لوقف تدمير مقر عمله.