الرباط-المغرب اليوم
توج الفيلم المغربي "دوار السوليما"، للمخرجة أسماء المدير، بالجائزة الكبرى للمسابقة الدولية، ضمن الدورة العاشرة لمهرجان نواكشوط الدولي للفيلم القصير، التي نظمت في فضاء التنوع الثقافي والبيئي في العاصمة الموريتانية، من 23 إلى 27 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
ومنحت لجنة تحكيم المسابقة الدولية، التي تتألف من رئيس اتحاد المسرحيين الموريتانيين، التقي ولد عبد الحي، والمخرجين المصري، سعد هنداوي، والفرنسي، ويلفردي جيد، الجائزة الثانية للفيلم المصري "ربيع شتوي" لمخرجه محمد كامل.
وتسلم الجائزة الكبرى للمسابقة الدولية لمهرجان نواكشوط للفيلم القصير نيابة عن المخرجة أسماء المدير محمد القادري مدير المركز الثقافي المغربي في نواكشوط.
وتنافست على الجائزة الكبرى للمسابقة الدولية لمهرجان نواكشوط ثلاثة أفلام مغربية قصيرة وهي "دوار السوليما"، و"رحلة في صندوق" لأمين صابر، و"الراعية" للمخرجة فاطمة أكلاز، إلى جانب أشرطة من مصر وتونس والبحرين والسودان، ضيف شرف الدورة، فيما شاركت موريتانيا في المسابقة الوطنية وفرنسا في أفلام الورشات.
ويتحدث فيلم "دوار السوليما" عن ظاهرة انقراض دور السينما من خلال قصة ورؤية جديدة تحمل في داخلها نفسا إبداعيا وفنيا واعدا.
وتم تصوير الفيلم في مدينة بن جرير والمناطق المجاورة، وأدى فيه دور البطولة الفنان إدريس كريمي "عمي إدريس" ونخبة من الممثلين المخضرمين، والشباب كخديجة عدلي ومحمد بوصبع وغيرهم.
وتميزت الدورة العاشرة للمهرجان، الذي تتولى تنظيمه سنويا دار السينمائيين الموريتانيين، بعرض فيلمين مثيرين للجدل من إنتاج موريتاني، أولهما فيلم "المتطرف" للمخرج الشاب سيدي محمد ولد الشيكر، والثاني فيلم "تيتا بائعة النعناع" للمخرج سالم دندو، والذي يعد أول فيلم من إنتاج موريتاني خالص.
يذكر أن الفيلم المغربي "سليد" لمخرجه ياسين الإدريسي، توج بالجائزة الكبرى للمسابقة الدولية، ضمن الدورة التاسعة لمهرجان نواكشوط العام 2014، بينما كان فيلما "نحو حياة جديدة" للمخرج المغربي عبد اللطيف أمجكاك، و"صباط العيد" للمخرج التونسي أنيس الأسود، قد توجا بالجائزة الكبرى للمهرجان، على التوالي، في الدورتين السابعة والثامنة "2012 و2013".