شفشاون- المغرب اليوم
تحتضن مدينة شفشاون، الدورة الـ31 من المهرجان الوطني للشعر المغربي، وأوضحت جمعية أصدقاء المعتمد، بأن مدينة شفشاون ستكون، يومي 14 و15 أبريل الجاري، قبلة للمبدعين المغاربة للمشاركة في الدورة 31 من المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث في شفشاون (دورة الشاعر محمد السرغيني)، الذي تقام فعالياته بدعم من وزارة الثقافة، وشراكة مع عمالة إقليم شفشاون والجماعة الحضرية ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وستحتضن القصبة الأثرية (وطاء الحمام) الموسومة بمعمارها الأندلسي الأصيل، أمسيات هذه الدورة من المهرجان، الذي أضحى موعدا سنويا للاحتفاء بالشعر المغربي والشعراء واستقصاء الجديد في الكتابات الأدبية والنقدية الموجهة للشعر. كما ينعقد المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث، في موعده الربيعي، بفضاءات المدينة العتيقة، لتكون شفشاون عروس الشعر المغربي وقبلة أجياله وحساسياته ومكوناته العربية والأمازيغية. وتنظّم الدورة احتفالية خاصة لتكريم الشاعر محمد السرغيني أحد رواد الحداثة الشعرية في المغرب، وأحد أعلام القصيدة المغربية الحديثة والمعاصرة، الذي رفعه المغاربة إلى مصاف الشعراء العالميين، بتتويجه بجائزة الأركانة العالمية للشعر سنة 2004.
وسيتم، في هذا الإطار، التعريف بمختلف إبداعات الشاعر محمد السرغيني من خلال تنظيم احتفالية خاصة بتجربة الشاعر، عبر شهادات وقراءات نقدية، بحضور عدد من النقاد والمتخصّصين، والشعراء الذين واكبوا تجربته في مختلف مراحلها المتعددة والمتجددة. كما سيتم تنظيم عروض فنية ومعرض للديوان الشعري المغربي، إلى جانب رواق خاص بالشاعر المحتفى به.