إنزكان – المغرب اليوم
منظر غريب ويشد الأنفاس هو الذي اختاره شباب من حي المزار في أيت ملول للعودة من مشاركتهم في مهرجان بيلماون بودماون المنظم أمس السبت في مدينة انزكان.
التنظيم كان في المستوى والفكرة كانت أروع بشهادة الجميع والإبداع وصل القمة لدى بعض الجمعيات، ولكن مازالت بعض الفلتات التي تحتاج إلى تنبيه، خاصة وأنها تتعلق بالأرواح خاصة في عودة المشاركون إلى منازلهم .
فالطريقة التي مرت بها حافلة "ألزا" المعروف عنها الصرامة، وبالضبط في حي كلية الشريعة، لايسر الناظرين، بحيث صعد عدد من المشاركين أعلى الحافلة وبداوا بالهتاف.
بعض السكان خرجوا من منازلها لاستقصاء الأمر، فإذا بالحافلة وهي محملة بالبشر فوقها وهي تسير بسرعة خيالية تخترق وسط الحي، إلا أن الغريب أن السائق لم يعمد إلى إرغام الشباب الذي فضل امتطاء الحافلة على النزول.