نيودلهي - وكالات
تعرف غالبية البشر عن الهند الحديثة هذه الأيام أنها تشهد زيادة واضحة في عدد أثريائها ومركزها التكنولوجي العملاق في بنغالور وصناعة بوليوود السينمائية. ولكنها مع ذلك فإن الهند من ضمن أكثر دول العالم التي تشهد معدلات فقر في الكثير من أريافها. ووفقا لمؤشر الجوع لعام 2012 فإن الهند تحتل المركز الـ65 من ضمن 79 دولة تظهر في اللائحة رغم أنها واحدة من أكبر منتجي الغذاء في العالم. ولهذا أطلقت الحكومة الهندية هذا الأسبوع برنامجا واعدا لمكافحة الجوع وسيشمل شرائح واسعة من السكان ولاسيما الأطفال تحت سن الخامسة. ووفقا للحكومة الهندية نفسها فإنّ نصف أطفال البلاد يعانون من درجات متفاوتة من الجوع. وأقرت الحكومة برنامجا بموازنة تفوق 22 مليار دولار سنويا لبيع الشعير والأرز المدعوم لنحو 67 بالمائة من إجمالي سكانها الـ1.2 مليار نسمة. ويتعلق الأمر بتوسيع برنامج معمول به ويشمل 218 مليون نسمة. ووفقا للخطة فإنّ ثلاثة أرباع القرويين ونصف السكان الحضريين سيتلقى كل منهم ما مقداره 5 كلغ من الحبوب بسعر مدعوم لا يتجاوز 3 روبيات بالنسبة إلى الأرز و 2 روبية بالنسبة إلى القمح والشعير. ولا يتم تغيير السعر على مدى السنوات الثلاث المقبلة. أما النساء الحوامل والمرضعات فستتلقى كل واحدة منهن منحة قدرها مائة دولار. أما النساء اللواتي لديهن أطفال بين ستة شهور و14 عاما فسيتلقين مساعدات غذائية تتضمن وجبات جاهزة داخل منازلهن.