بومباي - وكالات
يتوقع ان يحث نائب الرئيس الاميركي جو بايدن، وهو اكبر مسؤول اميركي يزور الهند منذ زيارة الرئيس اوباما في 2010، الاربعاء سلطات البلاد على تسهيل استثمارات الشركات الاجنبية.وبعد تركيزها على الشق الدبلوماسي في نيودلهي الذي تناول بشكل خاص افغانستان، تهدف زيارة جو بايدن الى بومباي، عاصمة الهند الاقتصادية، الى النهوض بالعلاقات التجارية الثنائية التي يتوقع ان تبلغ مئة مليار دولار (76 مليار يورو) هذه السنة.ورغم الاتفاق المبرم في المجال النووي المدني في 2008 خسرت الشركات الاميركية بعض الشيء في المنافسة مع الشركات الفرنسية والروسية في سوق المفاعلات الذرية.وفي مجال اسواق السوبرماكت ما زالت شركة ولمارت تمنع من الوصول بسهولة الى السوق الهندية بينما كانت تأمل في فتح اول بعض محلات سوبرماركت لها بحلول 2014.وسمحت الحكومة الهندية السنة الماضية لشبكات سوبرماكت اجنبية باقامة شركات مشتركة بنسبة 51% في الهند في اطار سياسة الانعاش الاقتصادي التي ينتهجها رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ.لكن والمارت تعتبر انه يستحيل عليها تلبية الشروط المطلوبة منها 30% من الامدادات من صغار الموردين الهنود.من جانبها تمارس الصناعة الدوائية الاميركية ضغوطا شديدة على السياسة الهندية التي، فرضت في سعيها من اجل تشجيع الادوية النوعية الادنى ثمنا، شروطا شديدة على بيع ادوية جديدة لا يتوفر فيها تقدم جديد بالنسبة لسابقاتها.وارسلت مجموعة ضغط مقرها في واشنطن واسمها "اليانس فور فير ترايد ويذ اينديا" (التحالف من اجل تجارة عادلة مع الهند) مؤخرا رسالة مفتوحة الى بايدن حثته فيها على التركيز على "ممارسات الهند غير العادلة في مجال الملكية الفكرية والتجارة".وتثير قضية الملكية الفكرية حزازات بين البلدين لا سيما في ما يخص سوق الادوية.في الوقت نفسه تحذر الهند من اقتراحات في الكونغرس الاميركي تدعو الى خفض عدد تأشيرات العمل التي تمنح الى موظفي شركات التكنولوجيا الحديثة التي تعمل لحساب شركات صيانة لكبرى الشركات الاميركية في هذا القطاع.