بكين ـ وكالات
انتعشت التجارة الخارجية فى الصين خلال شهر يوليو الماضى فى إشارة محتملة على توقف التباطؤ فى ثانى أكبر اقتصاد فى العالم. كشفت بيانات الجمارك التى نشرت اليوم الخميس أن صادرات البلاد ارتفعت بواقع 5.1 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، بينما قفزت الواردات 10.9 بالمائة. كان خبراء اقتصاديون قد توقعوا هذا النمو لكن بمعدل أبطئ. وتراجع الفائض التجارى العالمى للصين الذى يمثل قضية سياسية حساسة، تراجع إلى 17.8 مليار دولار. وارتفعت صادرات البلاد إلى الولايات المتحدة بواقع 2.3 بالمائة بينما انكمشت صادراته إلى أوروبا بواقع 2.8 بالمائة. يأتى هذا النمو بعدما سجل النشاط التجارى تراجعا فى يونيو عندما انكمشت الصادرات بواقع 3.1 بالمائة وانخفضت الوردات بواقع 0.7 بالمائة. ويمثل هذا الانتعاش مؤشرا نادرا يدعو للتفاؤل فيما يشهد النمو الاقتصادى الصينى تباطؤا وسط ضعف فى الطلب العالمى وجهود الساسة، من أجل كبح جماح طفرة فى النشاط الائتمانى بالبلاد.