الرئيسية » اقتصاد دولي

بكين ـ أ.ش.أ

قال محللون الاثنين إنهم يتوقعون أن يتباطأ نمو الاقتصاد الصينى خلال العام الجارى بعدما ارتفع بمعدل 7ر7% العام الماضى وهو ما يعادل أبطأ معدل نمو له منذ عام 1999. وذكر مكتب الإحصاءات الوطنى الصينى أن الناتج المحلى الإجمالى المقدر بلغ 88ر56 تريليون يوان (31ر9 تريليون دولار) العام الماضى بارتفاع نسبته 7ر7% عن عام 2012، ووصف النمو بأنه "إنجاز تحقق بعد جهد كبير" ويظهر "زخما طيبا". كما ارتفع النمو فى الربع الأخير من العام الماضى بمعدل 7ر7% على أساس سنوى منخفضا من 8ر7% فى الربع الثالث، وفقا للمكتب. وقال أندرو بولك الخبير الاقتصادى فى الشئون الصينية لدى مركز "كونفرانس بورد" إن "الاتجاه هو اتجاه نزولى بشكل واضح.. فهو يتجه إلى تباطؤ هيكلى". وقال بولك لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" إن "المشكلة الأكبر هو الاعتماد المفرط على الائتمان". وتجاوز المعدل السنوى لثانى أكبر اقتصاد فى العالم المعدل المستهدف من جانب الحزب الشيوعى الحاكم والذى كان يبلغ 5ر7%، لكنه يعادل 7ر7% المسجلة فى عام 2012 مع اعتراف مكتب الإحصاءات بأنها كانت "مرحلة حرجة للاقتصاد الصينى". وقال باتريك شوفانيك وهو خبير فى الاقتصاد الصينى لدى مؤسسة "سيلفر كريست" لإدارة الأصول ومقرها الولايات المتحدة إن "الاتجاه هو أن طراز النمو فى الصين لتعزيز النمو عبر الاستثمار المدعوم بالائتمان يتجه لفقدان قوة الدفع". وأضاف شوفانيك إن "الأمور تتجه لأن تسوء قبل أن تتجه للتحسن.. يجب أن يكبحوا التوسع الائتمانى ويعنى ذلك خفض النمو"، وقال إن "ذلك جيد على المدى الطويل، لكنه لن يولد أرقاما للناتج المحلى الإجمالى التى يريد أن يراها الناس". وأوضح أنه "سيكون طريقا وعرا، لكن إعادة التوازن طويلة الأمد، هى أمر طيب بالنسبة للصين وبقية العالم"، واتفق جورج فوتكه وهو متخصص فى الشئون الصينية لدى منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية فى أن النمو الائتمانى الذى يذكى "الدين المرتفع للشركات والذى فى الأغلب له تأثير سلبى على تدفقات السيولة" هو الخطر الأكبر على النمو السريع المستمر للصين. وقال فوتكه إنه "إذا ما نما التوسع الائتمانى ضعف سرعة الناتج المحلى الإجمالى (كما هو الحال فى الصين)، فلديك إذن مشكلة"، واستطرد قائلا إن "نمو الائتمان تسارع فى السنوات الأربع الماضية وأعاق التنمية فى اليابان فى الثمانينات وفى كوريا الجنوبية فى التسعينيات وفى الولايات المتحدة قبل عام 2008". ومنذ أن أصبح الرئيس شى جين بينج زعيم الحزب فى نوفمبر عام 2012، أعلنت الحكومة عن إجراءات تهدف إلى تقليل التفاوت فى الدخول وزيادة الاستهلاك وبناء نظام للرعاية الاجتماعية أقوى.

View on yeslibya.net

أخبار ذات صلة

إيران تعلن تراجع إنتاجها المحلي بنسبة 15% جراء كورونا
ترامب يشكر روسيا والسعودية لمساعدتها في إنقاذ قطاعها النفطي
تباطؤ أنشطة المصانع بالصين في مايو وسط طلب ضعيف
تركيا تسجل عجزا تجاريا كبيرا في آب/ أبريل
الاقتصاد الروسي يسجل تراجعا في آب/ أبريل 2020

اخر الاخبار

"النواب الليبي" يُرحب بدعوة مجلس الأمن لوقف إطلاق النار
عقيلة يكشف آلية تشكيل المجلس الرئاسي الجديد
الخارجية الأميركية تدعو إلى وقف التصعيد وإطلاق النار في…
وقف عملية إجلاء الليبيين العالقين فى تركيا لحين عودة…

فن وموسيقى

هند صبري تُعلق على قضية الشاب المصري الذي تحرش…
نيللي كريم ترد على اتهامات تشبيه "بـ100 وش" بفيلم…
هاني شاكر يتمنَّى أن يكون المصريين "أكثر رقة" ويؤكّد…
أمينة خليل تُؤكّد أنّها لم تخَف مِن طرح القضايا…

أخبار النجوم

التونسية درة تؤكد أن طموحاتها الفنية أكبر مما حققته…
لوسي تكشف سبب غيابها عن موسم الدراما الرمضانية هذا…
فرح المهدي تؤكد أن دورها في "ورود ملونة" حقق…
ليندا بيطار تقدم مجموعة من الأغنيات السورية وتكشف عن…

رياضة

كورونا تؤخر التحاق أكرم الزوي بالفيصلي الأردني
إغلاق الحدود يحرم المحترفين الليبيين الالتحاق بأنديتهم
الهريش يشيد بمعاملة الجزائريين ويأمل استئناف الدوري قريبًا
الاتحاد الليبي لكرة القدم يدرس إقامة دوري جديد

صحة وتغذية

أطعمة تُخلصك من اضطراب المعدة والإسهال تعرف عليها
أسباب تجعلك تُدخل "شاي شاغا" في نظامك الغذائي
طبيب يعلن عن أكثر الخرافات المتعلقة الشاي
حالات الإصابة بـ"كورونا" في أفريقيا تُسجل مستوى جديد

الأخبار الأكثر قراءة