مدريد ـ أ.ش.أ
يعاني الاطفال في أسبانيا من حالة من الفقر الشديد لدرجة أنهم جاءوا في المرتبة الثانية كأفقر الاطفال في الاتحاد الاوروبي. وكانت أسبانيا قد خفضت مزايا الرعاية الاجتماعية في أعقاب الازمة الاقتصادية التي ضربت الفقراء بشدة ، مما تسبب في زيادة حدة الفقر بين الاطفال كما أثرت على الرعاية الصحية لقطاعات كبيرة من الناس. وحذرت منظمة خيرية في تقرير جديد من مستويات مزعجة للفقر بعد دراسة أثر الازمة المالية في كل من قبرص واليونان وايرلندا وايطاليا والبرتغال ورومانيا وأسبانيا. وحذر تقرير منظمة /كاريتاس/ الكاثوليكية من تزايد المخاطر الاجتماعية على ضوء خفض الخدمات الاجتماعية وتدني مستوى الرعاية الصحية الذي أثر سلبا على صحة الناس. وأشار التقرير بأن نسبة الفقر بين الاطفال وصلت في أسبانيا إلى 9ر29 % بينما زادت في الاتحاد الاوروبي من أقل من 20 % إلى 22 % . وجاءت رومانيا في المرتبة الاولى من حيث زيادة حدة الفقر بين الاطفال بينما احتلت بلغاريا واليونان المرتبتين الثالثة والرابعة على التوالي. وتضم /كاريتاس/ 164 منظمة تعمل في 200 دولة ومنطقة في أنحاء العالم لتوفير الغذاء والمساعدات للفقراء والمهاجرين وضحايا الحروب.