تعتزم الحكومة النيوزيلندية تكثيف تمثيلها التجاري في الصين وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط لمساعدة الشركات على اغتنام ميزة الاقتصادية الإقليمية الصاعدة، حسبما قال وزير المالية في نيوزيلندا بيل إنغليش اليوم (الخميس).
وقال الوزير في خطاب عرض الميزانية السنوية إن من المقرر تخصيص 69 مليون دولار نيوزيلندي (59.78 مليون دولار أمريكي) لهيئة الشركات والتجارة الحكومية النيوزيلندية على مدار 4 سنوات لزيادة تمثيلها في المناطق الـ3 ومساعدة 200 شركة نيوزيلندية أخرى على الدخول في أسواق تصدير.
وأضاف إنغلش قائلا "خلال أوقات عصيبة، أصبحت شركات نيوزيلندا أكثر مرونة وابتكارا، ما مكنها من ضمان أسعار جيدة في أسواق عالمية رغم الرياح المعاكسة النابعة عن سعر الصرف المرتفع بشكل تاريخي والنمو الأكثر انخفاضا بين شركاء التجارة".
وتابع الوزير قائلا "بالنظر إلى المستقبل، هناك فرص ضخمة أمام نيوزيلندا، إذ تنمو دول في منطقة آسيا - الباسيفيك بسرعة وتطلب مزيدا مما ننتج ... يمكن لنيوزيلندا اغتنام هذه الفرصة إذا كنا على استعداد لدعم رجال الأعمال والشركات على الاستثمار والنمو وإنتاج سلع جديدة وتقديم خدمات جديدة وبيع المزيد منها إلى دول العالم".
وتضمن الميزانية الجديدة أيضا زيادة الاستثمار في التعليم فوق الثانوي والبحث والابتكار، وهي من المجالات الضرورية لنمو اقتصادي مستدام.