القاهره ـ أ.ش.أ
هبطت الأسهم المصرية تحت وطأة عمليات جني أرباح للاستفادة من الارتفاع القوي للمؤشر على مدى الجلسات الماضية بدعم من الاستفتاء على الدستور، فيما أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع مرتفعا بدعم من الأسهم القيادية. وخسر المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.8% ليغلق عند 7143.6 نقطة. وكان محللون تحدثت معهم رويترز توقعوا أن تدفع عمليات جني الأرباح المؤشر للنزول إلى مستوى 7150 نقطة ليبدأ بعدها تقليص الخسائر والصعود التدريجي. وكان المؤشر سجل أعلى مستوياته منذ مطلع يناير 2011 مدعوما بتفاؤل المتعاملين بأن يؤدي الاستفتاء على الدستور إلى استقرار البلاد. وتشير النتائج الأولية إلى التصويت بأغلبية كاسحة لصالح الدستور الجديد. وقاد النزول بنهاية اليوم سهما التجاري الدولي وأوراسكوم تليكوم بخسائر 1.7 و 1.9% على الترتيب. كما انخفضت أسهم جهينة وطلعت مصطفى وحديد عز والسويدي وبالم هيلز والمصرية للاتصالات بنسب بين 1.3 و 3.5%. في المقابل صعدت أسهم المصرية الكويتية القابضة 2.3%، وهيرميس 1.2%، وجي.بي أتوتو 2.8%. وفي الرياض أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع مرتفعا ليرسخ مكانه فوق 8700 نقطة وهو حاجز نفسي مهم. وصعد المؤشر 0.18% إلى 8761.1% وسط تداولات قيمتها 6.2 مليار ريال. وقاد الصعود سهما صافولا وينساب بمكاسب 3.2%، و2.4% على الترتيب. كما ارتفعت أسهم بنك البلاد 2.2%، وموبايلي 0.6%، وجرير 1.8%، والمراعي 2.3%. في المقابل انخفضت أسهم كيان 3.2%، والراجحي 0.3%، وبنك الجزيرة 2.4%.