أبوظبي ـ المغرب اليوم
يعقد "سوق أبوظبي للأوراق الماليّة"، المؤتمر الأول له في العام 2014، تحت عنوان "صانع السوق"، في 16 شباط/فبراير المقبل، بحضور رئيس مجلس الإدارة ناصر أحمد السويدي، وتحت رعاية بلاتينيّة من بنك "أبوظبي الوطنيّ"، وبنك "الاتحاد الوطنيّ", ورعاية ذهبية من بنك "أبوظبي التجاريّ". ويُعدّ مؤتمر "صانع السوق" الأول من نوعه في الشرق الأوسط عن مفهوم وتطبيقات صانع السوق, ويشمل محاور عدّة أهمها، مقدمة نحو فهم عمل صانع السوق, المتطلبات الفنية والقانونية لصناع السوق إقليميًّا, الأدوات اللازمة لصناعة السوق، كما سيناقش المؤتمر الأدوات والتشريعات اللازمة لتعزيز الأسواق الإقليميَّة, والتحديات التي تواجه الأسواق الماليّة العربيَّة. ويتزامن عقد المؤتمر، مع التشريعات الجديدة التي تم إصدارها من قبل "هيئة الأوراق الماليّة والسلع"، في الفترة الأخيرة، عن موضوع "صانع السوق"، وبالتناسب مع إستراتيجية رؤية سوق أبوظبي للأوراق الماليّة المستقبليّة الرامية إلى إضافة أدوات مالية جديدة تساهم في تعزيز السيولة في الأسواق، وزيادة عمق وجاذبية الأسواق الماليّة المحليّة، واستقطاب المزيد من الاستثمارات المؤسساتية الأجنبيّة. ويشارك في فعاليات المؤتمر، نخبة من الخبراء الدوليين والمحليين المتخصصين في الشؤون الاقتصادية والمالية, أبرزهم رئيس مجلس الإدارة لشركة "برومونتري" العالمية والمدير العام السابق لهيئة الخدمات الماليّة البريطانية السيد مايكل فوت, والرئيس التنفيذي للاتحاد العالميّ للبورصات السيد/ حسين أركان, والرئيس التنفيذيّ لمركز دبي الماليّ العالميّ السيد/ جيف سينجر, والرئيس التنفيذيّ لبورصة دبي للذهب والسلع السيد/ جاري أندرسون، ومسؤول دائرة الأسواق العالمية في بنك "أبوظبي الوطنيّ" السيد/ جالين مور. ومن المقرر حضور عدد من المتخصصين والمهتمين بالقطاعات الماليّة والمصرفيّة، بالإضافة الى عدد من المتخصصين في الأسواق المالية، ومختلف المجالات الاقتصادية. يُذكر أن "صناع السوق"، هم جهات مُرخّص لها للعمل باستمرار على تحديد سعر لسهم معين أو أكثر، بهدف تحقيق طلب وعرض (سيولة) دائمة ومستمرة على ذلك السهم أو تلك الأسهم، و"صانع السوق" لا يهدف إلى الربح، وإنما يحققه من خلال القيام بمهمته، ويلتزم في كل يوم من أيام التداول بوضع أسعار مُعلنة لشراء وبيع ورقة ماليّة معينة أو أكثر، بحيث يفصل هامش صغير بين السعرين.