الرئيسية » آخر أخبار الرباط
المغرب لا يزالَ المصدّرٍ الأوَّل للمخدرات نحو القارّة العجُوز الرباط ـ المغرب اليوم أكّد المرصدُ الأوروبيّ للمخدرات والإدمان أنَّ المغرب لا يزالَ المصدّرٍ الأوَّل للمخدرات صوب القارة العجُوز، مشيرًا إلى أنَّ القوارب تعدُّ القناة الرئيسة في العملية، فضلاً عن الطّائرات التي صارت تستعملُ بصورة متزايدة، في الأعوام الأخيرة. ويأتي تقرير المرصد الأوروبي في الوقت الذِي لا يزالُ المغربُ يبحثُ عن صيغةٍ يقننُ بها القنب الهندِي. وأوضح التقرير أنَّ "عدد محجوزات القنب الهندي، في الأعوام العشرة الماضية، تجاوز الشيرا، التي صارت تمثّل الثلثين". وأشار إلى أنَّ "التطوّر يُظهر أنَّ القنب الهندي صار ينتجُ في بلدان كثيرة، فيما كانتْ إسبانيا، بحكم كونها المعبر إلى باقي الدول الأوروبيَّة من الجنوب، البلد الذِي حجز أكبر كميَّة من المخدرات، حيث أحبطت المملكة الإيبرية 381 عمليَّة تهريب، في 2012، تليها بريطانيا بـ226 عمليَّة". وأبرز التقرير بشأن مخدّر "الهروين" أنَّ "عدد المحجوزات من المخدر تراجع منذُ 2010، على اعتبار أنَّ 32 ألف عمليَّة حجزٍ سجّلت في 2012، بكميَّة بلغت 5 أطنان، وهي الكميَّة الأقل، قياسًا بما دئب على حجزه في العقود الأخيرة، والتي قاربتْ الـ10 أطنان في عام 2002"، عازيًا التّراجع الملحوظ إلى "تشديد تركيا خناقها على المهرّبين، الذين كانوا يتخذونها طريقًا نحو أوروبا". ويميّز التقرير الأوروبي في "الكوكايين" بين نوعين؛ أولهما مخدر على هيئة "غبرة" (بودرة)، والثاني مادة يجري تدخينها، وهي نادرة، بعد زراعة مادته الخام في بوليفيا وكولومبيا والبيرو، وقبل أنْ يتم نقلها صوب أوروبا، عبر البحر أوْ الجو. وتستأثرُ دول أوروبا الغربية، ممثلةً في إسبانيا وبلجيكا وهولندا، وفرنسا وإيطاليا، ما يربُو على 85% من محجوزاتها في أوروبا، كما أنَّ هناك بواباتٍ في أوروبا الشرقيَّة صار يلجأ إليها المهربُون، تفاديًا لدقَّة المراقبة في مطارات دول أوروبا الغربيَّة ومرافئها. وينبهُ التقرير الأوروبِي إلى العدد المتنامي لمستهلكي المخدرات في أوروبا، موردًا أنَّ حوالي ربع سكان الاتحاد الأوروبي من الراشدين، أي حوالي 80 مليُون شخص، سبق لهم أن استهلكُوا المخدرات، بطريقةٍ أوْ بأخرى، في مرحلةٍ من مراحل حياتهم، أقبل غالبيتهم على القنّب الهندي، أكثر مما اتجهُوا نحو مخدراتٍ أخرى كـ"الهيروين"، و"الكوكايين". ويقدرُ التقرير أنْ 14.6 مليُون شاب في الاتحاد الأوروبي، تتراوحُ أعمارهم بينَ 15 و34 عامًا، استهلكُوا القنب الهندي، في 2013، مع استئثار الذكُور بالنسبة الأكبر من التعاطِي، فيما شهدت دول أوروبا الاسكندنافيَّة ارتفاعًا في التعاطي، لاسيّما في فنلندا والدنمارك. وأشارت الوثيقة ذاتها إلى أنَّ "غالبيّة المتعاطين للمخدرات في بلدان الاتحاد الأوروبي يستهلكُون بطرقٍ مضرة"، مبيّنة أنَّ "الاستهلاك اليومي أوْ شبه اليومي يحيلُ إلى الإقبال على المخدرات مرَّة واحدة، في ظرف زمنِي يقلُّ عن العشرين يومًا". وفي ردِّ فعل على مضمون التقرير، أكّد وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي أنَّ "المغرب تمكّن من تقليص حجم المساحة المزروعة بهذا المخدر، مقارنة مع ما كان عليه الوضع قبل 10 أعوام"، موضحًا أنَّ "المساحة المزروعة بمخدر القنب الهندي في المغرب كانت أكثر من 134 ألف هكتار، وانخفضت إلى 52 ألف هكتار". واعترف الوزير المغربي بأنَّ "تقليص المساحات المزروعة لا يعني نهاية المشكلة، وهناك عمل مكثف من طرف المصالح المعنية بمكافحة المخدرات، وفق القوانين المحلية والتشريعات الدولية"، على حد قوله. ولفت إلى أنَّ "السلطات المغربية تمكّنت، العام الماضي، من احتجاز 137 طنًا من مخدر القنب الهندي، وهو ما يزيد عن 10% من المحجوز عالميًا من هذا المخدر"، مشدّدًا على أنَّ "هذه المؤشرات تعكس وجود مشكلة، لكن هناك تعبئة لمواجهتها، وصيانة المكتسبات التي تحقّقت، مثل تقليص حجم المساحات المزروعة".

الرباط ـ المغرب اليوم

أكّد المرصدُ الأوروبيّ للمخدرات والإدمان أنَّ المغرب لا يزالَ المصدّرٍ الأوَّل للمخدرات صوب القارة العجُوز، مشيرًا إلى أنَّ القوارب تعدُّ القناة الرئيسة في العملية، فضلاً عن الطّائرات التي صارت تستعملُ بصورة متزايدة، في الأعوام الأخيرة.ويأتي تقرير المرصد الأوروبي في الوقت الذِي لا يزالُ المغربُ يبحثُ عن صيغةٍ يقننُ بها القنب الهندِي.وأوضح التقرير أنَّ "عدد محجوزات القنب الهندي، في الأعوام العشرة الماضية، تجاوز الشيرا، التي صارت تمثّل الثلثين".وأشار إلى أنَّ "التطوّر يُظهر أنَّ القنب الهندي صار ينتجُ في بلدان كثيرة، فيما كانتْ إسبانيا، بحكم كونها المعبر إلى باقي الدول الأوروبيَّة من الجنوب، البلد الذِي حجز أكبر كميَّة من المخدرات، حيث أحبطت المملكة الإيبرية 381 عمليَّة تهريب، في 2012، تليها بريطانيا بـ226 عمليَّة".
وأبرز التقرير بشأن مخدّر "الهروين" أنَّ "عدد المحجوزات من المخدر تراجع منذُ 2010، على اعتبار أنَّ 32 ألف عمليَّة حجزٍ سجّلت في 2012، بكميَّة بلغت 5 أطنان، وهي الكميَّة الأقل، قياسًا بما دئب على حجزه في العقود الأخيرة، والتي قاربتْ الـ10 أطنان في عام 2002"، عازيًا التّراجع الملحوظ إلى "تشديد تركيا خناقها على المهرّبين، الذين كانوا يتخذونها طريقًا نحو أوروبا".ويميّز التقرير الأوروبي في "الكوكايين" بين نوعين؛ أولهما مخدر على هيئة "غبرة" (بودرة)، والثاني مادة يجري تدخينها، وهي نادرة، بعد زراعة مادته الخام في بوليفيا وكولومبيا والبيرو، وقبل أنْ يتم نقلها صوب أوروبا، عبر البحر أوْ الجو.
وتستأثرُ دول أوروبا الغربية، ممثلةً في إسبانيا وبلجيكا وهولندا، وفرنسا وإيطاليا، ما يربُو على 85% من محجوزاتها في أوروبا، كما أنَّ هناك بواباتٍ في أوروبا الشرقيَّة صار يلجأ إليها المهربُون، تفاديًا لدقَّة المراقبة في مطارات دول أوروبا الغربيَّة ومرافئها.وينبهُ التقرير الأوروبِي إلى العدد المتنامي لمستهلكي المخدرات في أوروبا، موردًا أنَّ حوالي ربع سكان الاتحاد الأوروبي من الراشدين، أي حوالي 80 مليُون شخص، سبق لهم أن استهلكُوا المخدرات، بطريقةٍ أوْ بأخرى، في مرحلةٍ من مراحل حياتهم، أقبل غالبيتهم على القنّب الهندي، أكثر مما اتجهُوا نحو مخدراتٍ أخرى كـ"الهيروين"، و"الكوكايين".
ويقدرُ التقرير أنْ 14.6 مليُون شاب في الاتحاد الأوروبي، تتراوحُ أعمارهم بينَ 15 و34 عامًا، استهلكُوا القنب الهندي، في 2013، مع استئثار الذكُور بالنسبة الأكبر من التعاطِي، فيما شهدت دول أوروبا الاسكندنافيَّة ارتفاعًا في التعاطي، لاسيّما في فنلندا والدنمارك.وأشارت الوثيقة ذاتها إلى أنَّ "غالبيّة المتعاطين للمخدرات في بلدان الاتحاد الأوروبي يستهلكُون بطرقٍ مضرة"، مبيّنة أنَّ "الاستهلاك اليومي أوْ شبه اليومي يحيلُ إلى الإقبال على المخدرات مرَّة واحدة، في ظرف زمنِي يقلُّ عن العشرين يومًا".وفي ردِّ فعل على مضمون التقرير، أكّد وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي أنَّ "المغرب تمكّن من تقليص حجم المساحة المزروعة بهذا المخدر، مقارنة مع ما كان عليه الوضع قبل 10 أعوام"، موضحًا أنَّ "المساحة المزروعة بمخدر القنب الهندي في المغرب كانت أكثر من 134 ألف هكتار، وانخفضت إلى 52 ألف هكتار".
واعترف الوزير المغربي بأنَّ "تقليص المساحات المزروعة لا يعني نهاية المشكلة، وهناك عمل مكثف من طرف المصالح المعنية بمكافحة المخدرات، وفق القوانين المحلية والتشريعات الدولية"، على حد قوله.ولفت إلى أنَّ "السلطات المغربية تمكّنت، العام الماضي، من احتجاز 137 طنًا من مخدر القنب الهندي، وهو ما يزيد عن 10% من المحجوز عالميًا من هذا المخدر"، مشدّدًا على أنَّ "هذه المؤشرات تعكس وجود مشكلة، لكن هناك تعبئة لمواجهتها، وصيانة المكتسبات التي تحقّقت، مثل تقليص حجم المساحات المزروعة".

 

View on yeslibya.net

أخبار ذات صلة

الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام مصدومة من فرض مبلغ مالي…
برلمانيون يؤكدون ضرورة اعتماد طبيب الأسرة في المغرب لحل…
3 قاصرين يسرقون المارة باستعمال كلب "بيتبول"
سفارة أميركا في الرباط تّصدر دليل موجه للمصدرين المغاربة…
تناول مادة سامة يرسل شابة إلى العناية المركزة

اخر الاخبار

"النواب الليبي" يُرحب بدعوة مجلس الأمن لوقف إطلاق النار
عقيلة يكشف آلية تشكيل المجلس الرئاسي الجديد
الخارجية الأميركية تدعو إلى وقف التصعيد وإطلاق النار في…
وقف عملية إجلاء الليبيين العالقين فى تركيا لحين عودة…

فن وموسيقى

هند صبري تُعلق على قضية الشاب المصري الذي تحرش…
نيللي كريم ترد على اتهامات تشبيه "بـ100 وش" بفيلم…
هاني شاكر يتمنَّى أن يكون المصريين "أكثر رقة" ويؤكّد…
أمينة خليل تُؤكّد أنّها لم تخَف مِن طرح القضايا…

أخبار النجوم

التونسية درة تؤكد أن طموحاتها الفنية أكبر مما حققته…
لوسي تكشف سبب غيابها عن موسم الدراما الرمضانية هذا…
فرح المهدي تؤكد أن دورها في "ورود ملونة" حقق…
ليندا بيطار تقدم مجموعة من الأغنيات السورية وتكشف عن…

رياضة

كورونا تؤخر التحاق أكرم الزوي بالفيصلي الأردني
إغلاق الحدود يحرم المحترفين الليبيين الالتحاق بأنديتهم
الهريش يشيد بمعاملة الجزائريين ويأمل استئناف الدوري قريبًا
الاتحاد الليبي لكرة القدم يدرس إقامة دوري جديد

صحة وتغذية

أطعمة تُخلصك من اضطراب المعدة والإسهال تعرف عليها
أسباب تجعلك تُدخل "شاي شاغا" في نظامك الغذائي
طبيب يعلن عن أكثر الخرافات المتعلقة الشاي
حالات الإصابة بـ"كورونا" في أفريقيا تُسجل مستوى جديد

الأخبار الأكثر قراءة