إدارة الشأن الديني خارج التغطية

إدارة الشأن الديني خارج التغطية

المغرب اليوم -

إدارة الشأن الديني خارج التغطية

بقلم : مصطفى الورداني

تعرف إدارة الشأن الديني في إقليم الحسيمة اختلالات وركود، بفعل تواجد مسؤول على رأس المجلس العلمي لا يعير اهتمامًا لسير القطاع، وتدبير شؤون العاملين فيه، نتيجة غيابه المستمر عن الإقليم، ما ينعكس سلبًا على السير العادي واليومي لهذا القطاع الحيوي.

ويجد الأئمة والوعاض صعوبات في التعامل مع الإدارة لغياب المسؤول، وبالمناسبة، وحسب مصدر جد موثوق، فإن هذه الشريحة من العاملين في القطاع يتذمرون من هذه السلوكات والغيابات للمسؤول، التي تحول دون خلق تواصل مع الإدارة والذي من شأنه تدليل الصعاب والبحث عن الحلول التي تعيشها هذه الشريحة، ويُجمع الكل أنَّ هذه الغيابات المتكررة والمستمرة لهذا المسؤول ليست وليدة اليوم، بل هي سلوكات ممنهجة اعتاد عليها منذ تعيينه، وبعد تدخل من أستاذه رئيس المجلس العلمي في وجدة على رأس هذه الإدارة، ما يدلّ أن جهات تحميه وتبارك تهاونه وانشغالاته عن العمل.

ويقرّ المتتبعون والمهتمون بتدبير الشأن الديني بالحسيمة أن الحزب صاحب الغالبية، الذي يسير الحكومة، يقدم له الحماية ويدرأ عنه كل ما من شأنه أن يفعل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وهي مقاربة كثيرًا ما تبجح بها الحزب الحاكم في برنامجه الانتخابي، قصد استمالة أصوات الناخبين، وينقلب على تعهداته بعد الوصول إلى دفة تدبير الشأن العام، كما يذكر الجميع، وبتحسر، استغلاله البشع لسيارة المصلحة خارج أوقات العمل في أغراض شخصية وعائلية خارج الإقليم، بعيدًا عن خدمة المواطن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة الشأن الديني خارج التغطية إدارة الشأن الديني خارج التغطية



GMT 12:34 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يَموت حقٌّ لا مقاومَ وراءَه

GMT 17:37 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 13:49 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 09:13 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

الفرار الى الله هو الحل

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 17:16 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تكبير الأرداف من دون عملية

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب

GMT 03:38 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

6 علامات تُشير إلى مشاكل في الغدة الدرقية
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya