الشيوع في التركات

الشيوع في التركات

المغرب اليوم -

الشيوع في التركات

بقلم أحمد الوكيل

إن نظام الميراث أدي إلى انتشار الملكية الشائعة في مصر؛ اذ تنتقل ملكية أموال التركة إلى الورثة على الشيوع، وكثيرًا ما يستمر الورثة في حالة الشيوع ولمدد طويلة، وهذه المدد الطويلة تسمح بتزايد عدد الشركاء بسبب موت بعضهم وحلول ورثتهم محلهم في التركة، ويؤازر بقاء الشيوع وكثيرًا ما اتسم.
به ريف مصر من التضامن والتكتل الأسري والتفاخر بين الناس بالملكيات والثروة؛ مما لا شك فيه أن نظام الملكية الشائعة له مساوئ اجتماعية واقتصادية تجعل الاستمرار فيها أمرا غير مرغوب؛ فالتعدد للملاك في المال الشائع يؤدي إلى مشاكل كثيرة فيما يتعلق بمزاولة كل مالك لهيمنتة وسلطانه على الشيء ولا سيما استعماله واستغلاله.
 
ويلاحظ من خلال دراسات عدة أن الشيوع القائم عادة يكثر بين الأقارب، وأن استمراره قد يؤدي إلى قطيعة الرحم والنفور، وأن هذا الأمر غير مستحب في الإطار الاجتماعي. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيوع في التركات الشيوع في التركات



GMT 12:34 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يَموت حقٌّ لا مقاومَ وراءَه

GMT 17:37 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 13:49 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 09:13 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

الفرار الى الله هو الحل

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 00:07 2014 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

سوسيس مشوي

GMT 11:04 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم “ذا روك” في تنزانيا لعشاق الغرابة والأكل البحري

GMT 11:57 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أوناجم يجتاز لحظات عصيبة مع الزمالك المصري

GMT 21:28 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تدرارين يستقيل من حسنية أغاديربعد إقالة غاموندي

GMT 10:17 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

جد يرمي حفيده الصغير بفرن ساخن في روسيا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya