عن الرئيس السيسي أتحدث

عن الرئيس السيسي أتحدث

المغرب اليوم -

عن الرئيس السيسي أتحدث

بقلم : محمود حساني

سيكتب التاريخ يومًا عن رجل آلت إليه زمام أمور دولة ، رغمًا عنه ، فحمل على عاتقه مسؤوليتها، بدأ عهده بالمصداقية والشفافية ، منذ  يومه الأول من إعتلائه كرسي الرئاسة، صارح شعبه بحقيقةالإرث الثقيل الذي يحمله ، وما يواجهه من تحديات ومشكلات، فكان التوفيق حليفه. 

فنظر، فوجد دولته أصابها الكسل والخمود بعد 5 أعوام عجاف ،فكان مشروع قناة السويس الجديدة أولى خطواته لدفع بلاده نمو التنمية . في ظل ما تشهده من تحديات في الداخل والخارج ، رأى أن الاهتمام بالجيش هو السبيل الأمثل لمواجهتها، فعمل على تسليح منظومة القتال بأحدث الوسائل والإمكانيات، وأبرم أضخم الصفقات في تاريخ المنظومة العسكرية مع روسيا وفرنسا والصين.

وعمل جاهدًا على الإرتقاء بمستوى الكفاءة القتالية لقواته ، ووسع من التدريبات العسكرية المشتركة مع أشقائه العرب  ،  في سبيل الحفاظ على حالات  الاستعداد القتالى لقواته ، وعمل جاهداً على تنمية وتطوير "قاعدة الانتاج الحربى" التى تمثل هدفاً وطنيًا خالصًا ،واعتمد على "الذات" في الوفاء باحتياجات قواته المسلحة .

وفي إطار خطته لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ، أطلق إشارة البدء لمشروع المليون ونصف المليون فدان، والذى يأتى ضمن سلسلة المشروعات القومية الكبرى التى تتبناها الدولة، كمشروع شرق التفريعة، والمشروع القومى للطرق، والضبعة، ومحطات الكهرباء، ومشروعات البترول واكتشافات الغاز.

سيدرس الوافدون الى كبرى الأكاديميات العسكرية  يومًا ما ،كيف استطاع هذا الرجل أن يتعامل مع جماعات متطرفة مسلحة  قابعة فى سيناء ،"ويلاعبها "وفقا للقواعدها حتى طهر البلاد منها.
 
  
سيقف التاريخ هنا طويلًا، كيف حارب هذا الرجل مع هذه الجماعات؟! دولاً إقليمية ودولية ، وأصحاب أقلام خائنة وأجندات خارجية ممولة، تحالفو جميعا مع "الشيطان" ، فقط من أجل الانقضاض على بلاده وجرها فى مستنقع الفوضى وعدم الاستقرار،بلاده التى صارت "الامل والملاذ الأخير" لأمة بأسرها بعد أن تفككت بالفعل كل جيوش وبلاد المنطقة المؤثرة.

فى خضم هذه الأهوال ، لم ينس هذا الرجل هموم الفقراء والكادحيين من أبناء شعبه، فعمل جاهدًا  على توفير احتياجاته ومتطلباته اليومية بأسعار مناسبة ،  وأنهى أزمات التموين والوقود الطاحنة.

وخارجيًا استطاع لأول مرة في تاريخ بلاده أن يقيم علاقات دولية متوازنة ، و أن يضع حدًا في تعامل " أميركيا" مع بلاده ، جعلته يحوز على احترام دول العالم ، بعد أن كانت تابعًا لها لأمدًا طويلًا. ،

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن الرئيس السيسي أتحدث عن الرئيس السيسي أتحدث



GMT 12:34 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يَموت حقٌّ لا مقاومَ وراءَه

GMT 17:37 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 13:49 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 09:13 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

الفرار الى الله هو الحل

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 17:16 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تكبير الأرداف من دون عملية

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب

GMT 03:38 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

6 علامات تُشير إلى مشاكل في الغدة الدرقية
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya