المغاربة اليوم أمام صراع مغرب قديم لا يريد أن يموت ومغرب جديد لم يولد بعد

المغاربة اليوم أمام صراع مغرب قديم لا يريد أن يموت ومغرب جديد لم يولد بعد

المغرب اليوم -

المغاربة اليوم أمام صراع مغرب قديم لا يريد أن يموت ومغرب جديد لم يولد بعد

بقلم - القيادي البامي لقماني

في خضم النقاش الذي أثاره الحراك الشعبي الذي تعيشه منطقة الريف منذ نحو ثمانية أشهر، في الأوساط السياسية والإعلامية المغربية، أفاد أمحمد لقماني، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، بأن المغاربة اليوم أمام صورة ماكرو-تاريخية للمغرب، تتجلى في صراع نموذجين لمغربين، مغرب قديم لا يريد أن يموت، ومغرب جديد لم يولد بعد.

وذكر القيادي في صفوف حزب الأصالة والمعاصرة، على متن تدوينة أوردها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن "المغرب الأول يقاوم الموت ويطغى عليه نموذج فساد معمم ومهيكل ومنظم، أفقيا وعموديا"، وهو ما اعتبره أمحمد لقماني "إعاقة أمام أي إمكانية تاريخية لولوج الحداثة والديمقراطية حتى وإن وجدت مؤسساتها وشكلياتها".

أما المغرب الثاني يورد عضو المكتب السياسي لـ"البام"، فهو "يحاول الخروج من جوف الأول ليطل بقمقمه على عوالم جديدة، لكنه لم يقطع الحبل السري مع رحمه وبقي يغرف من معينه، بل ويحمل جيناته". مشيرا إلى تأكديد المفكر عبدالله العروي إلى ضرورة القطيعة كشرط تاريخي لولوج الحداثة والديمقراطية، مشددا على أنه "في غياب ذلك سيبقى المغرب يراوح مكانه، وذلك في أحسن الأحوال".

ودعا أمحمد لقماني، أصحاب مقولة "الإصلاح في ظل الاستمرارية"، أن يشرحوا للمغاربة مقصدهم، مشددا على أن أطروحة "الإصلاح في ظل الاستقرار" ورغم جاذبيتها النظرية فإنها لم تخضع أبدا لتدقيق مفاهيمي ولتفكيك سياسي. وختم أمحمد لقماني، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، تدوينته بطرح السؤال الذي وصفه بـ"الحقيقي": هل يستقيم الاستقرار دون إصلاح؟​

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغاربة اليوم أمام صراع مغرب قديم لا يريد أن يموت ومغرب جديد لم يولد بعد المغاربة اليوم أمام صراع مغرب قديم لا يريد أن يموت ومغرب جديد لم يولد بعد



GMT 09:13 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

الفرار الى الله هو الحل

GMT 15:28 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

‏عام يمر بكل ما فيه وكثير من الأحلام مُعلقة

GMT 15:02 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الوحدة الوطنية التي نريدها

GMT 07:50 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

نحو اتفاق عالمي جديد حول الهجرة

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya