دهاء محمد فاخر

دهاء محمد فاخر

المغرب اليوم -

دهاء محمد فاخر

بقلم : حفيظ برهديش


لن أتحدث عن محمد فاخر و عن قيمته كمدرب أو عن أسلوبه التدريبي فذاك كتاب قرأه الجميع و الكل يدري تفاصيله المملة، لكن سنتحدث عن الحيثيات التي رافقت عودة فاخر، فالأخير كعادته كان متطلبًا ماديًا و مصرًا على تلبية شروطه فكلنا يعلم أن فاخر لا يدخل غمار تجربة إلا و هو واضع النقاط فوق حروف كلماته المفضلة " راتب-طاقم مرافق-إنتداب "، و حقًا نجح في ذلك بفرض راتبه الذي سيتضاعف بين سنته الأولى و الثالثة و كذلك وضعه لقائمة أولية لأسماء بعينها قصد إنتدابها و الغريب في هذه الأسماء أنها رفضت كل العروض المقدمة لها و كأنها تنتظر فقط أن يتربع فاخر على عرشه التدريبي لتلتحق برعيته بمركب الوازيس، أما فيما يخص طاقمه المرافق فكالعادة إقترح حفيظ عبد الصادق كمساعد و الشاذلي مدربًا للحراس ،عودة فاخر لدكة إحتياط الرجاء لدليل آخر قاطع على أن أزمة الرجاء المالية مجرد إفك إختلقه حسبان ليضمن الشرعية لتقشفه، فمجرد التعاقد مع فاخر و تلبية متطلباته لدليل على أن الأزمة لم تكن سوى في خطابات حسبان سياسية المنهج.
على العموم فاخر أصبح واقعًا مفروضًا علينا، بحسناته و بسيئاته أصبح واقعًا لا مفر منه، و لا ندري ما الذي فرضه علينا أهي الظرفية الحرجة التي يمر منها الفريق خصوصًا  تسيب اللاعبين أم أنه واقع فرضه علينا حسبان لتلميع صورته المشوهة في أعين الجماهير ؟؟
أسئلة لن تجيبنا عنها سوى نتائج فاخر مطلع الموسم المقبل، فهو خير العارفين أن جمهور الرجاء لا يرضى بغير الزعامة بديلًا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دهاء محمد فاخر دهاء محمد فاخر



GMT 14:58 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجربة غاموندي

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 04:51 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

تصميم مميز للمنزل الذي تم فيه تصوير "برود تشيرش"

GMT 21:08 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني هيكتور بيليرين يعلن سر "وشم" ذراعه الأيمن

GMT 00:00 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد العزيز يعلن أنّ منظومة مصر الرياضية تمر بمرحلة دقيقة

GMT 07:51 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نبات "مخلب القط" يخفف آلام المفاصل والركبة

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الملك يتفقّد المستشفى العسكري في الرباط بزيارة مفاجئة

GMT 07:19 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل عقارين في القائمة القصيرة لجائزة أفضل منزل لعام 2017
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya