الاتحاد حكاية عشق

الاتحاد حكاية عشق

المغرب اليوم -

الاتحاد حكاية عشق

مدونة - جمال عارف

تتغير الإدارات ويبتعد اللاعبون سواء بالاعتزال أو الانتقال أو حتى بالإصابات ويبقى الكيان هو الثابت.
في المشهد الاتحادي ظل جمهور الوفاء هو الثابت والداعم الأول لهذا التسعيني في كل الأوقات والأزمان والأكثر التصاقا بناديه حبا وعشقا وتفانيا.
الاتحاد الذي عرف عن جمهوره الوفاء ومواجهة المصاعب كان ولايزال هو الرقم الصعب في مسيرة عميد الأندية السعودية.

يتغير الرؤساء ويبتعد اللاعبون ويظل هذا الجمهور داعما لأي إدارة ومحفزا للاعبين طالما ارتدى الشعار المقلم.
الاتحاد وجمهوره حكاية عشق لا تنتهي بدأت منذ تأسيس هذا النادي وظلت طوال هذه الأعوام مرتبطة بأجيال تعاقبت على تشجيع هذا النادي.

الاتحاد بتركيبته الجماهيرية التي امتدت إلى كل بقعة من بقاع مملكتنا الحبيبة من غربها إلى شرقها ومن شمالها إلى جنوبها لا يمكن أن يقبل بأن يكون حكرا لأي منطقة بل هو نادٍ يجمع كل أطياف السعوديين بل وحتى الأشقاء في دول الخليج والدول العربية.

المشهد في الاتحاد على الرغم من كل المصاعب التي يعيشها والديون الكبيرة والقضايا المتراكمة إلا أن هذا لا يمكن أن يمنع هذا العاشق الاتحادي من ممارسة الفرح والاحتفال مع ناديه في الملعب بأي انتصار أو بطولة تدخل خزائنه.

الاتحاد هو مصدر السعادة الأول لمحبيه والبلسم الشافي لجمهوره عندما يحقق البطولة والإنجاز.
ادرك أن هذا النادي العريق والبطل في أزمة مالية وربما ظهور انقسام بين جمهوره لكن الواقع يشير إلى أن هذا الجمهور سيكون قلبا واحدا في الملعب يشجع ويؤازر في الملعب وينسى كل شيء من أجل لحظة فرح ببطولة.

آخر الكلام
لا يمكن لأي اتحادي أن يتهكم ويمارس السخرية على ناديه في لحظات يحتاج فيها النادي لوقفة حقيقية، من يمارس مثل هذا لا يمكن أن يكون اتحاديا شرب حب هذا العملاق.
التجربة في الانتخابات الإلكترونية ستكون شاهدا على قيمة ومكانة هذا النادي عند جمهوره الحقيقي، لننتظر ونرى.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد حكاية عشق الاتحاد حكاية عشق



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 12:00 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

عرض "كليوباترا" على خشبة مسرح عبدالمنعم جابر

GMT 15:08 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

"سكودا" تطلق سيارة عائلية غاية في الأناقة

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 10:39 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات بتكون الصقيع واستمرار الموجة الباردة فوق المرتفعات

GMT 21:15 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ لقاءات زيدان وفالفيردي قبل كلاسيكو الأرض الأحد

GMT 02:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

زوج يقتل زوجته أمام محكمة أزيلال بسبب الطلاق

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 12:06 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مواد طبيعية لتنظيف السيراميك والأرضيات تعطيك نتائج مبهرة

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بعثة الوداد تصل إلى مطار محمد الخامس للسفر صوب الإمارات

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 13:52 2017 السبت ,12 آب / أغسطس

متوسط أسعار الذهب في قطر السبت

GMT 10:49 2017 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

توقيف عصابة لسرقة البنوك في مدينة ورزازات
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya