الرجاءموعد مع التاريخ

الرجاء..موعد مع التاريخ..

المغرب اليوم -

الرجاءموعد مع التاريخ

بقلم - جمال اسطيفي

مسلحا بفوزه ذهابا بثلاثة أهداف لصفر، يخوض الرجاء مباراة إياب نهائي كأس الاتحاد الإفريقي (كاف) أمام فيتا كلوب الكونغولي، حيث يراهن على انتزاع اللقب بكينشاسا، والعودة إلى دائرة التتويج القاري بعد غياب دام 15 سنة.

هناك اليوم حالة تفاؤل كبيرة، داخل الرجاء، فالسبق الرقمي الكبير ذهابا ينعش الآمال ويجعل التتويج باللقب قريبا جدا، كما أن جاهزية الفريق وسفره المريح في طائرة خاصة ووضع كل الإمكانيات اللوجيستيكية رهن إشارته، لا يمكن إلا أن يخدم الرجاء.
لكن في المقابل، فالفوز بثلاثية لا يعني أن أمر اللقب قد حسم، وأنه لا يتبقى أمام لاعبي الرجاء إلا الاحتفال.
لقد علمتنا كرة القدم أن الفوز بأي نتيجة ذهابا من الممكن تجاوزه إيابا، فجنون كرة القدم وتقلباتها واستصغار المنافس والاعتقاد أن اللقب أصبح في الجيب عوامل لها تأثيرها على الفريق/ أي فريق.
وحتى حديث مدرب فيتا كلوب فلوران امبينغي عن أن فريقه قادر على هزم الرجاء، وأنه سيكون من الصعب عليه أن يحرز اللقب، هو حديث يدخل في إطار الحرب النفسية لا غير، ذلك أنه ليس هناك مدرب في العالم يمكن أن ينزل السلاح، فمدرب فيتا يراهن على إحداث حالة من الارتخاء النفسي والذهني لدى لاعبي الرجاء، حتى يترسخ في عقولهم أن النتيجة قد حسمت وينعكس ذلك على أدائهم في الملعب، وبالتالي على نتيجة المباراة.
بالعودة إلى مباريات فيتا كلوب السابقة في ملعب الشهداء، يمكن للاعبي وطاقم الرجاء أن يعرفوا ما ينتظرهم هناك، فالمواجهة ستكون صعبة جدا، والفريق الكونغولي مدفوعا بجماهيره العريضة، سيحاول أن يكون له رد فعل، وأن يصل إلى شباك الحارس أنس الزنيتي، وفي المقابل فإن هيجان فيتا كلوب سيمنح للاعبي الرجاء مساحات واسعة يمكن استغلالها من خلال سرعة الفريق "الأخضر" في الانتقال من الدفاع إلى الهجوم، خصوصا أن الفريق يملك لاعبين يتميزون بالسرعة كحدراف وبنحليب والحافظي والرحيمي ومابيدي، بيد أن نقطة التخوف في الرجاء  في وسط الملعب وتحديدا في مركز الارتكاز، فالسنغالي نياسي ليس في مستوى بقية اللاعبين وتنقصه السرعة، وأحيانا التموضع الجيد والقراءة المسبقة للمنافس.
أيا تكن أجواء المباراة وظروفها، فإن الرجاء يتوفر على الكثير من الأسلحة التي ستخوله حسم المباراة لصالحه.
بالتوفيق للرجاء، فالفريق "الأخضر" في حاجة ملحة لهذا اللقب القاري، مثلما أن الكرة المغربية في حاجة له لترسخ ديناميتها الإيجابية قاريا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرجاءموعد مع التاريخ الرجاءموعد مع التاريخ



GMT 09:20 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

ما تحتاجه كرتنا

GMT 08:50 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأسطورة يوعري ثـرات رجاوي

GMT 08:04 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة التتويج

GMT 10:09 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد اليوم: تعادل منطقي

GMT 11:09 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عقاب الكأس

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 20:53 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

"إثري الناظور" يودع القسم الممتاز لكرة السلة

GMT 07:00 2018 الخميس ,29 آذار/ مارس

ري سول جو زوجة كيم جونغ أون تخفي حياتها

GMT 08:13 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

تعرف على أجمل طاولات المكياج الحديثة

GMT 09:01 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

عبد الرحمن السويحلي ينتقد السراج بسبب قضية محمود الورفلي

GMT 05:53 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

"هيرميس الفرنسية تقدم أحدث عرض خريف وشتاء 2018

GMT 17:54 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الفالح يُعلن أهمية استمرار إجراءات خفض إنتاج الخام

GMT 11:16 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

فروسية نجران تقيم سباقها العاشر للعام الحالي

GMT 22:55 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

حل جمعية الأعمال الاجتماعية لقضاة وموظفي وزارة العدل

GMT 14:01 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حياة "غريس موغابي" المرفهة تتحول إلى أمر صعب للغاية

GMT 04:19 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الخلفي يعترف بالمسؤولية السياسية لفاجعة الصويرة

GMT 21:18 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

شوربة اللحم والخضار الدايت

GMT 19:39 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ملك المغرب يؤدي صلاة الجمعة مع ولي عهد أبوظبي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya