رسالة إلى البوسنة لمعرفة الاسم الحقيقي لمدرب المنتخب
أخر الأخبار

رسالة إلى البوسنة لمعرفة الاسم الحقيقي لمدرب المنتخب

المغرب اليوم -

رسالة إلى البوسنة لمعرفة الاسم الحقيقي لمدرب المنتخب

بقلم : سفيان أندجار

سنة 2014 كان وحيد حاليلوزيتش مدربا لفريق طرابزون سبور التركي لكرة القدم، وخلال إحدى الحصص التدريبية دخل المدرب في شجار مع  اللاعب  الفرنسي فلوران مالودا وتشابك الطرفان بالأيدي لدرجة أن التداريب تحولت إلى ساحة معركة.

الفريق التركي أجبر على الاستغناء عن لاعبه الفرنسي مقابل الاحتفاظ بالمدرب،   لكن بعد فترة استغنى عن الأخير أيضا.

سبب ذكر هذه القصة هو لفت الانتباه إلى مدى قدرة المدرب الجديد على فهم عقلية نجوم المنتخب المغربي.
أتذكر جيدا أن المنتخب المصري كان يرغب في التعاقد مع وحيد قبل مواسم ووضعه ضمن أولوياته، لكن «الجبلاية»، ربطوا اتصالاتهم، في تلك الفترة، بمحمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، من أجل معرفة سلبيات الرجل، ليخبرهم أن  المدرب البوسني يتميز بالصرامة وتنعدم فيه خصلة المرونة، خصوصا في تعامله مع الاتحادات، وأن الجزائر كانت  تنوي الاستغناء عنه في أكثر من مناسبة لولا النتائج التي كانت تصب في مصلحته.

في تلك الفترة رفض الاتحاد المصري التعاقد مع حاليلوزيتش أو الدخول في مفاوضات معه، لأنه كان يعلم جيدا أنه بحاجة إلى مدرب لمنتخب «الفراعنة» يكون تحت سيطرت الجامعة،  وليس جلب مدرب يتسبب لها في صداع الرأس.

على الجامعة المغربية، اليوم، بعد التعاقد مع المدرب الجديد وحيد حاليلوزيتش، أن تعرف كيف تتعامل معه لأن (7 أيام ديال مشماش) ستنقضي، والابتسامة المصطنعة بين الطرفين سيتم كشفها مع أول خلاف بين الطرفين.

على الجامعة أن تعلم كيف أن وحيد خذل نانت الفرنسي بعد توصله بعرض من طرف الجامعة المغربية، وكما يعلم الجميع فلن يتوانى المدرب في تكرار الأمر، وترك المغرب في حال  توصله بعرض أفضل.
طريقة انفصال حاليلوزيتش عن نانت يجب  أن يدرسها الأعضاء الجامعيون جديا، خصوصا أن المدرب، قبل فسخ التعاقد، دخل في خلاف مع الفريق الفرنسي ومنع تعاقداته، وافتعل جميع أشكال الخصومة من أجل أن يتمكن من الرحيل دون أداء أي مستحقات مالية.

ليس المهم في الفترة الحالية تخفيض راتب المدرب، بقدر ما يجب أن يكون العقد المبرم بين الطرفين ينص على بنود تحمي الجامعة وتقيد المدرب الجديد، وليس الاكتفاء بعقدة الأهداف وتأهيل المنتخب إلى نصف نهائي «الكان» وبلوغ نهائيات كأس العالم.

شخصيا أنا جد متخوف من هذا التعاقد، وأتمنى أن أكون مخطئا.. ليس المهم أن يكون المدرب صارما بقدر ما يجب أن يكون قريبا من عقلية اللاعبين لأن الأمر يتعلق بمنتخب وليس بفريق. علينا أن نتفادى ما وقع مع سلفه ومواطنه هيرفي رونار، الذي حل هو الآخر بالمغرب مفعما بالتفاؤل، قبل أن  تحيط به مجموعة من الأفاعي البشرية والتي بخت سمها في أذنيه، حتى بات يكره كل من له علاقة بالمنتخب المغربي.
حاليلوزيتش أو خاليلوزيتش، أو هاليلوزيتش أو وحيد أوفاهيد،  كلها أسماء  لمدرب المنتخب المغربي الجديد (ها العار بقاو غير فسمية وحدة)، ولا بأس من الاستعانة بالسفارة المغربية في البوسنة لمعرفة النطق الصحيح والكتابة الصحيحة لاسم  مدربنا الجديد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة إلى البوسنة لمعرفة الاسم الحقيقي لمدرب المنتخب رسالة إلى البوسنة لمعرفة الاسم الحقيقي لمدرب المنتخب



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 12:24 2019 السبت ,13 تموز / يوليو

تعرّف على عدد أبواب الجنة وأسمائها

GMT 19:22 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 08:21 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

عملية حلقة المعدة وعملية التكميم

GMT 16:32 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 13:47 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تواصل معاناة المغاربة بسبب مواعيد الشروق في الدار البيضاء

GMT 23:46 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

ننشر تفاصيل القبض على المُتورطين في ذبح سائحتي"شمهروش"

GMT 05:14 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

أهم المعالم السياحية الشهيرة في مدينة بودروم التركية

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 11:56 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مٌبتكرّة لاعتماد الديكور " الميتاليك" داخل منزلك

GMT 00:55 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

صلاح يكشف دعم وزارة البيئة لمشاريع تدوير المخلفات

GMT 16:18 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المركز المغربي لحقوق الإنسان يزور المضربين عن الطعام

GMT 20:18 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

. اختطاف طفلة من أمام مدرستها ومحاولة اغتصابها

GMT 12:57 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تونى ماهر يكشف كواليس تصوير "فوق السحاب" في "الرديو بيضحك"

GMT 07:56 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

خدعة "المرآة الزجاجية" أحدث أفكار ديكور المنزل العصري
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya