رسالة رياضية طالب والوشم والشعر

رسالة رياضية: طالب والوشم والشعر

المغرب اليوم -

رسالة رياضية طالب والوشم والشعر

بقلم - عبد الاله متقي

نذ سنوات، وعبد الرحيم طالب يقول إنه مدرب محترف ومرب ومؤطر، لكن هل يظهر ذلك على أرض الواقع، لنشرح:

فقد قال طالب إنه لن يقبل في فريق يتدرب في ثكنة عسكرية، لاعبين لا يقصون شعرهم، ويقصد توفيق الصفاصفي، أو يضعون وشما، وقصد عبد الواحد الشخصي.

في حالة الصفصافي، وبغض النظر عن الحرية الشخصية، فقد أتى إلى الفريق بشعره، ولم يناقش معه أحد أو يعترض، أثناء المفاوضات، أو التوقيع، ولا يتضمن العقد أي إشارة إلى أن الفريق له طابع خاص، لذلك فنحن أمام مستجد خارج العلاقة التعاقدية، كما لم يطلعه أحد على أي قانون داخلي يمنع الشعر.

المدرب المحترف في هذه الحالة، يبلغ اللاعب بقراره، بطريقة لبقة، لأن الأمر غير منصوص عليه في العقد، وإذا رفض، يمكنه أن يقترح على الإدارة، وضعه في لائحة المغادرين، والتفاوض معه لفسخ عقده، لكن المدرب عبد الرحيم طالب أبلغ الرئيس بإلزام اللاعب بقص شعره، ولما اعتذر له، مارس عليه ضغوطا رهيبة، لدفعه إلى التنازل عن مستحقاته، وفسخ عقده مجانا، ثم غير له مركزه، مباشرة بعد عودته من معسكر المنتخب المحلي، وأشركه رفقة لاعبين يخضعون للتجربة، ونزع عنه شارة العمادة، لاستفزازه.

أما في حالة الشخصي، فقد تعاقد معه الفريق، وهو يضع وشما لا يخفيه على أحد، حتى لو كان الجنرال، ولما أتى المدرب انتقل اللاعب إلى المغرب التطواني، فهل كان ضروريا الإساءة إلى شخص غير موجود؟، وهل يعقل أن يصدر ذلك من مدرب محترف ومرب كما يقول.

وجلد عبد الرحيم طالب أيضا اللاعب محمد الشيبي، وهو لاعب شاب يعيل أسرة، وينتظره مستقبل، وغادر الفريق هو أيضا، عندما قال إنه لعب في آخر ثلاثة مواسم لثلاثة فرق نزلت إلى القسم الثاني.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة رياضية طالب والوشم والشعر رسالة رياضية طالب والوشم والشعر



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya