إعلام العار 6

إعلام العار 6

المغرب اليوم -

إعلام العار 6

القاهرة - محمد عبد الحميد

هذا بالضبط ما يحدث في اتحاد الكرة الحالي أو "اتحاد الإعلام لكرة القدم" الذي تحدث عنه في الحلقة الماضية ولكني أتحدث اليوم عن أمر خطير يتعارض، مع كل لوائح الاتحادات الرياضية التي تعاقبت على القانون 77 لعام 1975، وتستحق بلاغًا إلى النائب العام لما يحدث "عينـي عينك" من انتهاك لكل القواعد والأعراف التي تسير عليها الاتحادات الرياضية، فالأصل ضمن اختصاصات الاتحادات الرياضية أن يقوم الاتحاد بالتعاقد مع الرعاة والتعاقد على حقوق الاتحاد من بث تليفزيوني وخلافه ولكن بشرط

واضح وضعه القانون واللوائح، ألا يكون احدا من أعضاء الاتحاد طرفًا في الشركات التي يتعاقد معها الاتحاد، وحتى الدرجة الرابعة من القرابة.

اتحاد "البيزنس" الحالي ضرب بكل هذه اللوائح والقواعد العامة التي تحكم كل الجهات الحكومية في الدولة عرض الحائط وتعاقد مع شركات تعاقدت بدورها معهم مرة اخري ليكونوا إعلاميين ويتقاضون أجورًا منها بحكم عملهم وهم من اختاروها، وهو تضارب خطير في المصالح يطيح بالاتحاد بأسره لو طبقنا اللوائح والقوانين، واختلط الحابل بالنابل وأصبح عضو مجلس الإدارة يتقاضي أجرًا من شركات اختارها مجلس الإدارة بالاسم دون أن تسير القواعد المعتادة لاختيار تلك الشركات بناءً على مناقصات رسمية.

والأهم من ذلك أن الإعلامي أصبح هو نفسه عضو مجلس الإدارة الذي يعمل عملاً عامًا يمكن أن يتعرض للنقد من خلاله من الإعلام الحقيقي الذي يضع المصلحة

العامة فوق كل اعتبار ولكن أين هو الآن؟؟ أين الإعلام الحقيقي الشريف؟؟ بالطبع اختفي تدريجيًا الإعلام الذي يوجه الرأي العام دون مصلحة والذي ينتقد من أجل إصلاح الأوضاع الفاسدة وبقى فقط الإعلام الذي يدير كل شيء من أجل الاتحاد ومصالحه بما في ذلك بعض الزملاء الإعلاميين الذين يعملون في المنظومة من الباطن.

بالطبع.. هذا النوع من الإعلام لن ينتقد عمل الاتحاد لأن العضو هو الإعلامي وبالإكراه، لأن العضو إذا لم يعمل إعلاميًا في كل الجهات التي تعاقد معها الاتحاد فإن هذا التعاقد لن يستمر ويتم البحث عن شركات أخرى.

تضمن عملاً إعلاميًا لهؤلاء إعلام المصلحة أطلّ علينا من كل اتجاه تلفزيون وإذاعة وإعلام إلكتروني، ومواقع تواصل اجتماعي للسيطرة على الأجواء وحماية الاتحاد ومصالحه، وأعضائه والحفاظ على توجيه الرأي العام بالإيجابيات فقط لأنهم بالطبع، وأعنى أعضاء المجلس لن يذكروا أي سلبيات ولكنهم لم يعلموا أن "من أعمالهم

سلط عليهم وأن قضية مثل "التحكيم" يمكن أن تطيح بهم جميعًا من فوق الكراسي، ولم يعلموا أيضًا أن هناك إقلامًا لاتشتري وستظل تنتقد حتى يصلحوا ما بأنفسهم أو يصلح الله الأمور من عنده!!!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلام العار 6 إعلام العار 6



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 12:00 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

عرض "كليوباترا" على خشبة مسرح عبدالمنعم جابر

GMT 15:08 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

"سكودا" تطلق سيارة عائلية غاية في الأناقة

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 10:39 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات بتكون الصقيع واستمرار الموجة الباردة فوق المرتفعات

GMT 21:15 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ لقاءات زيدان وفالفيردي قبل كلاسيكو الأرض الأحد

GMT 02:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

زوج يقتل زوجته أمام محكمة أزيلال بسبب الطلاق

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 12:06 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مواد طبيعية لتنظيف السيراميك والأرضيات تعطيك نتائج مبهرة

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بعثة الوداد تصل إلى مطار محمد الخامس للسفر صوب الإمارات

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya