الرهان على المحليين

الرهان على المحليين

المغرب اليوم -

الرهان على المحليين

بقلم - محمد الروحلي

في تناغم تام مع التوجه الإفريقي العام للمغرب، تحتضن أربعة مدن مغربية انطلاقا من يومه السبت، وإلى غاية الرابع من فبراير القادم النسخة الخامسة من كأس أمم إفريقيا الخاصة بالمحليين بمشاركة 16 منتخبا. منتخبات حققت تأهيلها لهذه التظاهرة عن طريق مراحل إقصائية، عصفت بمجموعة من المنتخبات تمثل مدارس كروية مهمة كالجزائر، تونس، الكونغو الديمقراطية ومصر، هذه الأخيرة أقصيت أمام المغرب، لكنها استدعيت للمشاركة بعد تحويل مسألة التنظيم من كينيا إلى المغرب، لكن المسؤولين بالاتحاد المصري لكرة القدم رفضوا تلبية الدعوة.

وفي غياب هذه المدارس التي تحتل مكانة مهمة في خريطة الممارسة على الصعيد القاري، تحضر منتخبات أخرى لها باع طويل ومن بينها نيجيريا والكاميرون والكوت ديفوار، بالإضافة إلى المغرب البلد المضيف.

ويعول المغرب كثيرا على نجاح هذه التظاهرة التي تطوع لاحتضانها بعد عجز كينيا عن الوفاء بالتزاماتها، إذ كان على الجامعة الملكية المغربية لكرة الترشح للاستضافة بغية إنقاذ الاتحاد الإفريقي للعبة من ورطة كبيرة، والمساعدة على استمرار تظاهرة أنشأت لمنح اللاعب الإفريقي الممارس داخل القارة فرصة التطور والبروز على الساحة الدولية.

كما يطمح المغرب إلى النجاح على المستوى التنظيمي، وتقديم الدليل على حقه في الترشح باسم إفريقيا لتنظيم مونديال سنة 2026، خاصة وأنه يحظى بدعم مطلق من طرف الأغلبية الساحقة من دول القارة، والتي يفوق عددها ال50 دولة، هذا إذا علمنا أن عملية التصويت على الترشيحات لاحتضان كأس العالم، لم تعد بيد المكتب التنفيذي، وأصبحت بيد الجمعية العمومية التي تتألف من الدول المنتمية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).

وتعول المملكة أيضا على (الشان) أن يقدم صورة إيجابية عن كرة القدم الوطنية من خلال المنتخب المحلي الذي يقوده المدرب الوطني جمال السلامي، ويضم أبرز لاعبي البطولة الوطنية، كما استعد طويلا من أجل المنافسة على اللقب كخيار وحيد، خاصة وأن كل ظروف مهيأة للاطلاع بهذه المهمة التي لن تكون -بطبيعة الحال- سهلة، في مواجهة منتخبات تبدو هي الأخرى مستعدة بما فيه الكفاية للمنافسة على لقب الدورة الخامسة.

ننتظر تألق العناصر الوطنية، وننتظر أن يكون الحضور الجماهيري في مستوى الحدث، وأن يحضر الجمهور بكثافة لتقديم الدعم المطلوب للعناصر الوطنية التي تستحق أن تحظى بكل الدعم والمساندة والتشجيع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرهان على المحليين الرهان على المحليين



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

جيرار على طريقة لويبيتيغي

GMT 09:47 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح بموشحات أندلسية

GMT 12:56 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد السلام حناط رجاوي عريق في قلب كوكبي أصيل!

GMT 11:09 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

البنزرتي مرة أخرى

GMT 13:09 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد..أزمة نتائج أم أزمة تسيير ؟

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya