أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس
أخر الأخبار

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

المغرب اليوم -

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

الكاتب سفيان أندجار
بقلم : سفيان أندجار

لاحظنا خلال الموسم الحالي مبادرات من فرق وطنية لكرة القدم تجاه عدد من المشجعين، وهي بادرة أعتبرها شخصيا جيدة حتى ولو جاءت متأخرة. لقد اقتنع عدد من المسؤولين في الفرق بأن العلاقة مع الجماهير هي المكسب الكبير، وأن هذه المبادرات هي من ترفع أسهم النادي وصورته على الصعيد القاري والعالمي. لقد رأينا كيف أن فريق نهضة بركان خصص مصاريف مباراته لفائدة مشجع مصاب بما يعرف مرض «أطفال القمر»، وكيف أن أولمبيك آسفي اصطحب معه مشجعين اثنين من ذوي الاحتجاجات الخاصة إلى تونس، وأنا شخصيا اعتبرتها فأل خير  على «القرش المسفيوي»، منذ أن أقدم على هذه البادرة، كما رأينا كيف خاطب مدرب الوداد، زوران مانولوفيتش، لاعبيه واستعان بطفل في عمر الورد النضر، الذي ذرف الدموع بعد إقصاء الوداد أمام الرجاء ورفض الامتثال لوالدته، وكيف أن زوران استعان به في الحصة التدريبية، وقال للاعبيه: استميتوا في الدفاع عن قميص النادي، لا نرغب في أن يبكي هذا الطفل مجددا.

ورأينا كيف أن طفلا رجاوي لم يستطع حبس دموعه، ونزل إلى أرضية الملعب بعدما كان فريقه متخلفا في النتيجة بأربعة أهداف لهدف واحد، وقال للاعبين والسلامي: حرام عليكم، وهي النقطة التي في اعتقادي حمست لاعبي الفريق الأخضر، فعادوا في النتيجة أكثر من أي شيء آخر. الرجاء رد الدين للطفل وضمه إلى مدرسة الفريق، ومنحه تذكرة المباراة ضد الترجي، كما اشترط عليه العودة إلى المدرسة. لا أتذكر كثير من المبادرات الإنسانية لعدد من الفرق الوطنية، وأعتذر مسبقا إن كنت نسيت إحداها، لكن المهم وهو أن على أنديتنا أن تحسن صورتها وعلامتها التجارية من خلال المبادرات الإنسانية. سأنهي حديثي بتقديمي تعازي لكرة القدم الهولندية والعالمية، بعد وفاة المدرب بيم فيربيك اليوم، وعندما أقلب عجلة الزمن إلى الوراء، أتذكر أنني حاورته سنة 2013، فقد كان رجل متمكنا وقال لي بالحرف في تلك الفترة،»إن المغرب يمتلك المواهب، لكنه يفتقد للأرضية الخصبة للحفاظ عليها وصقلها».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس



GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شكرا

GMT 14:58 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجربة غاموندي

GMT 07:51 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تاج على رأس "الطاس"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:09 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

اختطاف عروس قبل زفافها بساعات

GMT 02:09 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

5 حقائق عن فن تشكيل مجسمات عبر طي الورق

GMT 23:23 2014 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

صالونات مغربية باللون الأزرق تحقق مبيعات هائلة

GMT 12:30 2014 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

موهوب الرسم بالقلم الرصاص يثير إعجاب الكشافة المشاركين

GMT 22:21 2014 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اختيار بحيرة "سد بين الويدان" لممارسة التزلج المائي

GMT 20:37 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

رضوان شريفي على رادار أنجيه الفرنسي

GMT 09:38 2017 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير

لندن تُطلق أول معرض لملابس المحجبات في تاريخها

GMT 10:22 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة القطرية تشارك في معرض الصحة العربي 2015
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya